[IMG]http://www.*************/2009/02/19/img/203117.jpg[/IMG]
لم نكن نستيقظ من صدمة فقدان رمز الشعر العربي الحديث الشاعر الكبير محمود درويش، قبل أشهر قليلة.. إلا وقد فاجأنا رحيل أحد أبرز كتاب الرواية العربية الحديثة الطيب صالح، فكما تعلمنا جماليات اللغة ومفرداتتها الشعرية على يدي محمود درويش، كنا التقطنا جماليات خيوط السرد من رائعته(موسم الهجرة إلى الشمال)بالإضافة إلى أعماله الأدبية مثل عرس الزين، دومة ود حامد، وغيرها من أعماله الإبداعية المميزة الأخيرة. رحل الطيب صالح - رحمه الله - وقد ترك لنا من ذاته علامة فارقة ومشرقة في فضاء الإبداع السردي، في فضاء الرواية العربية/«ديوان العرب في القرن العشرين»، وما زالت!! رحل ليقول لنا : أنا لم ارحل، ولن أرحل؛ لأنني تركت فيكم قيمة الحياة الحقيقية ماثلة في قيمة الإبداع، وهل للحياة جمال غير جمال الإبداع، عندما يكون خالداً إلى أن يشاء الله!!
صاحب موسم الهجرة إلى الشمال تلك الأسطورة الروائية الفريدة التي ارتبطت باسمه. سيظل مهاجرا في ذاكرة ثقافتنا العربية...
أجمل ماكتب
للتحميل والتنزيل يرجى الضغط هنا
المفضلات