ستجدني صابراً إن شاء الله
ركب السفينة ثم خرقها
قتل الغلام
جداراً يُريد أن ينقض فأقامة
بجوار سريري كتاب نصاب إنجليزي جعلني أعتقد أن ثمنه البخس كافية لأتصالح مع ذاتي
كيف لي ان أصبر إذن؟!!!!
لا ترابط بين الكلمات هلوسااااات...
ولكن حادثة الافك أخذت النصيب الاكبر من الجدل والتأويل، وكم كانت شاهدة من شواهد تحليل الاحداث والحكم عليها بمسطرة لم يدركها البعض حتى وإن كانوا من ذوي الاحتراف في علم التحقيق وربط الحقائق في يومنا هذا.
أتصالح مع نفسي و أتوضأ وأقرا ما تيسر من ألقرآن وأجد راحة وإجابات لاسئلة أثارت دهشتي
موسى نبي الله يسر الله له ذلك العبد الصالح الذي خرق السفينة وقتل غلام .. يا لها من جرائم في عرفنا وكم نستنكرها ونصنفها في مقياس الارهاب ولن نبررها مهما كانت الاسباب
أم المؤمنين وحادثة الافك ومن أطراف القضية ؟ ومن يصبهم شرها؟ وكيف أبتلى الله نبيه وخير خلقه في حادثة مثلها؟
ظواهر الامور لاتنطق ولا تبوح شيئا عن بواطنها! ومهما أدركنا قدرتنا وفراستنا و فهلوتنا على فهم القصص والحكايات لا زلت أؤمن حتى وإن تكشفت الحقائق أن شيئا ما لم يُكشف بعد...
تداهمني اليقظة وأقول صدقني .. لا يجب أن تصدق أحداً سأكتب كتابا عن " كيف لا تصدق نفسك " ستكون مشكلتي الوحيدة هي إيجاد دار نشر تقبل وضع لقب بروفيسور جانب اسمي .
الموضوع لا يخص إحد بعينه ولكنه يخص حياتنا جميعا فأن رأيت أحدا يخرق السفينة، وآخرا يقتل غلام ،وآخرا يبني جدارا يريد أن ينقض في بيت أولمرت أو ليفني!
وسمعت عن حادثة كحادثة الإفك فأنظر وفكر ملياً ...صدق ولا تصدق لكن تمهل وأمش الهوينى وأحبب هونا ما وأبغض بغضا ما.
دمتم بخير
المفضلات