"
الأمن" يداهم عصابات السيارات ويعتقل عددا من المطلوبين .. ضبط ست مركبات مسروقة و"فلت" في حملة أمنية متواصلة
2009-02-10
عمون - أثمرت حملة أمنية استهدفت منطقة تتحصن فيها مجموعات متخصصة في سرقة السيارات ومفاوضة أصحابها عليها، عن القبض على عدد من الأشخاص، وضبط ست مركبات بين مسروقة و"فلت"، بحسب مصادر أمنية موثوقة.
وبينت المصادر أن الأجهزة الأمنية وضعت مجموعة من نقاط التفتيش الأمنية في شوارع المنطقة المستهدفة، وسارعت في ذات الوقت إلى إجراء حملة تفتيش في عدد من الأماكن فيها، بحسب ما ذكر شهود عيان.
وشملت الحملة، التي نفذتها قوات الأمن العام، واستمرت حتى مساء أمس، تدقيق أسماء أشخاص ومركبات، في الوقت الذي أكدت فيه المصادر نفسها أن المناطق التي تتحصن فيها عصابات السيارات ستشهد حملات أمنية متكررة بحثا عن مطلوبين.
وكانت "الغد" نشرت خلال الأسبوع الماضي تقارير ومقالات صحافية حول قيام مجموعات تتحصن في ثلاث مناطق سكنية في المملكة بسرقة السيارات الحديثة وفكفكتها إلى قطع وبيعها، وأحيانا مفاوضة صاحب المركبة لإعادة مركبته مقابل المال.
وأثنى مصدر أمني موثوق على ما نشرته "الغد" الجمعة الماضي في تقاريرها الصحافية، لكنه أكد عدم وجود مجموعات عصية على الأمن، لافتا إلى أن مديرية الأمن العام شكلت فرقا استخبارتية لمتابعة هذه المجموعات التي امتهنت سرقة السيارات، وسبق أن ألقي القبض على عدد من أفرادها وأحيلوا الى القضاء، لكن عقوباتهم لم تكن رادعة.
وطالب المصدر حينها بضرورة تعديل قانوني لتكون العقوبات رادعة بحق من يعتدي على ممتلكات الآخرين وتحديدا سرقة المركبات.
وأكد المصدر، في الوقت نفسه، أن "هذه الفرق تعمل على استدراج المطلوبين إلى خارج مناطقهم والقبض عليهم"، موضحا أن "مديرية الأمن العام شكلت هذه الفرق لصعوبة القبض على أفراد المجموعات داخل مناطقهم السكنية خشية وقوع ضحايا مدنيين في حال جرت مواجهة مسلحة مع تلك المجموعات".
وأعلن في حينها أن مديرية الأمن العام أعلنت حالة الاستنفار الأمني وقامت بنشر مختلف الدوريات الراجلة والآلية في العاصمة عمان لمنع وقوع جرائم سرقات السيارات، كما تم تعزيز التواجد الأمني في مناطق تتحصن فيها تلك المجموعات. ( عن الغد - موفق كمال )
المفضلات