علماء سعوديون : قيادة المرأة للسيارة ستجلب المفاسد
الرياض : أعرب علماء سعوديون عن رفضهم ، للدعوات المطالبة بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة ،
باعتبار ذلك قد يفتح أبواب كثيرة من المفاسد ، كما أنها دعوات صادرة ممن ينادون بالتغريب ، بحسب العلماء .
وجاء في بيان أصدره 118 عالما وداعية ، السبت 16 يوليو ، أن "أغلب المتحمسين لهذه الدعوة هم الذين ينادون
بتغريب المرأة المسلمة" ، حيث "أُريد بها إفساد المرأة المسلمة، وأن الدعوة لقيادة المرأة للسيارة صنيعة دعاة
تغريب المرأة المسلمة ووسيلة خطيرة لتحقيق أهدافهم الخبيثة". واعتبر البيان أن هناك مؤامرة تحاك حول المرأة
المسلمة قائلا: "يحاول أعداء الإسلام دائما إيهام المرأة المسلمة أنها مظلومة مسلوبة الحقوق مهيضة الجناح".
وذكرت شبكة إسلام أون لاين نت أن الموقعون على البيان استندوا في رأيهم على قاعدة أن الشريعة الإسلامية
جاءت بسد الذرائع والوسائل المفضية إلى المحظورات والمفاسد، حتى وإن كانت هذه الوسائل مباحة في الأصل .
وذكر البيان خمسة عشر مفسدة يرى الموقعون عليه أنها ستكون نتيجة طبيعية لرفع الحظر عن قيادة المرأة
للسيارة أهمها: "كثرة خروج المرأة من البيت وعدم القرار فيه، وخلع الحجاب بحجة رؤية الطريق، والسفر وحدها
بدون محرم والذي يعد من كبائر الذنوب". واضاف أن المرأة ستتعرض للإيذاء الكثير الذي يتمثل في "التحرش
والمضايقات والخطف والاغتصاب من ضعاف النفوس في الطرقات وعند التوقف وتعطل السيارة". ورأى البيان أن
المفاسد ستلقي بظلالها على اقتصاد الدولة ، حيث سيتسبب رفع الحظر في زيادة ازدحام السيارات وكثرة
الحوادث، ما يثقل كاهل الدولة بإقامة مشاريع لتوسيع الطرق وتهيئتها لتتناسب مع الزيادة في السيارات. وقترح
البيان "إنشاء مشروعات نقل متطورة وفعالة وسريعة حكومية وأهلية خاصة بالنساء". ومن بين العلماء الموقعين
على هذا البيان ، الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي، والشيخ محمد بن ناصر السحيباني .
المفضلات