لأني بصدق
لم أجد فلسفة لما يحدث في عوالمنا العاطفية
هل هذا الأمر أصبح من أبجديات الحب
أو هو الخوف من أن نضيع من نحبه
أو قد تكون هي الأنانية المفرطة تجاه من نحب
اخي مشكووور على هذه التعابير الجميلة
لك مني الف تحية
لأني بصدق
لم أجد فلسفة لما يحدث في عوالمنا العاطفية
هل هذا الأمر أصبح من أبجديات الحب
أو هو الخوف من أن نضيع من نحبه
أو قد تكون هي الأنانية المفرطة تجاه من نحب
اخي مشكووور على هذه التعابير الجميلة
لك مني الف تحية
ويبقى السؤال
يتبعه السؤال
هل أحلام الطفولة فارقتنا
وهل نحن في زمن وأد الأماني
وهل تعايشنا حقاً مع تغييب المشاعر
هل كل ذلك أصبح ياسيدتي ضياع
كنّا نحلم كما الصغار
ونعيش اللحظات بلا منغصات
ونغفو وكلنا انتشاء
والآن لكل ذلك نقول الوداع
فنحن أذا ماغفونا الآن
أيقظتنا كوابيسنا
لتعلن لنا أنّ أحلام البراءة
وأحلام الطفولة
وأحلام العاطفة
قد غدت ضياعاً في ضياع
الفاضلة حبوبة
مرورك تشريف للنصّ وكاتبه المتواضع
كوني بالقرب دوماً
اليوم قررت أن اكتب لكم عن حُلم خاص بي
ورغم أنه حُلم لكن كم تمنيت أن تكون مناماتي أحلاماً مثله
وستسألونني قطعا لماذا دائما نكتب أحلامنا وليس عن واقعنا
والجواب ببساطة أن في أحلامنا نستطيع تحقيق مانعجز عن تحقيقه واقعا
المهم حلمت ذات ليلة بأنني قابلت فتاة أحلامي
ذات جمالٍ لايقاوم
عيناها زرقاوان بل أشد زرقةً من السماءِ الصافية
تشبه بروك شيلز (أيام عزها) في كل شيء
في انسدال شعرها ورقتها وضحكتها بل وحتى دلعها
وأخذت أنسج الأماني معها وحولها
وكيف سيكون إرتباطنا إرتباطاً أسطورياً
ستحكي عنه جميع القنوات الإعلامية المرئية والمكتوبة وحتى المسموعة 00(
وأخذت أتقلب يمنة ويسرة
متخيلاً ومستمتعاً في فراشي بهذه الصحبة (البروك شيلزية)
وفجأة سمعت صوتا يناديني سعووووووود
جاوبت بكل حب ورومانسية حاضر يا حيااااااااتي بروك
الا وفجأة
يأتيني صاروخ أرض أرض من قدم والدي في منتصف ساااقي 1222140
سعود يامال العما من ذا (بروك) برك بعير على صدرك قول آمين
قوم لصلاة الفجر لابارك الله فيك انت وهالسهر اللي لانصاص الليالي
وطاار الحلم بضربة من قدم والدي الصاروخية
ولملمت ماتبعثر وتناثر من هذا الحلم الذي أشك أنه سيتكرر
وسامحوووووووووونا
أسفنا كثير
لايحتاج لتبرير
لأننا
قوم تعودنا على الفعل السالب
نسينا المفترض والواجب
خلطنا بين المطلوب والطالب
نحن نعيش مع ذاتنا حالة إحباط
لاننا نجابه دوما بعكس مانريد
تكون النتائج غير مايجب
خيبتنا فيمن حولنا تجعلنا نحسب للألف قبل أن نخطو من جديد
لان دواخلنا لازالت تعيش التخبط
لانفرق بين من يريدنا ومن يرفضنا
لانميز بين من يستحقنا وبين من يكرهنا
نتجاهل مشاعر بعضنا
لان النتائج لابد أن تكون محصلة لما سبق
وماسبق لشديد الأسف
هو مجرد قراءات خاطئة
تستحق من قاموسنا اليومي البتر والحذف
ومع ذلك لازلنا نعيد تكرارها
أو كما نقول أنا وأنتم فقط ياللأسف
لنتكلم ياسادة عن فئةٍ من النساء
والحديث عن وضعهن يحتاجُ الى جرأة
فهن يهدفن لإثبات ذواتهن المنسية
على حد اعتقادهن
حتى لو كشفن بعضاً من عوراتهن
لنأخذ مثالاً الفنانات
ماالذي يدفع فنانة تملك الألوفات
أن تعري جسداً
أن تغمز بعين
أن تتمايل دلالاً ووقاحة
أهو المال ؟
أعتقد أن ذلك ليس هو المقصد!!
هو التمرد ولا شيء غيره ياسادة
التمرد على طبيعة الحياء
التمرد على سلطة الآباء
التمرد على ماكان من انزواء
هذه الفئة
اعتقد أن المال يساق إليهن أكثر من غيرهن
هل أجد جواباً لتساؤلي!!
أم أن العريّ في مفهومهن صار هو عنوان الحياة !!!
دعني أكذب
ولا تتعجب
فكذبي هواية
مصدرهُ غواية
بل هو نيةٌ من جُملة نوايا
أنا لا اكذب ولكنّ أتجمل
مقولةٌ سمعناها
وللأسف في بعض المواضع إعتنقناها
وأصبحنا نروج لها بكل وقاحة
فنحن نعيش الكذب بكل تفاصيله
ومن ذكائنا إخترعنا له الألوان ولوناه
وسااااااااااااااامحونا
حروفنا الأبجدية
بها بعضٌ من حزن وبعضاً من فرح
وكثيراً من معاني فلسفية
لكن يبقى هناك الكثير من حروفنا اليومية
التي تساقطت على قارعة الطريق
فلا إستطعنا التقاطها
ولا هي إستطاعت أن تلحق بنا
أكانت على عجالة أو كانت تمشي برويّة
يقال إن الفلسفة تؤأمةُ الجنون
قد يكون الحق في ذلك
وقد تكون عن ذلك أبعد مايكون
مع العلم أن بداخل كلٍ منا
قوةٌ خفية
مكامن سحرية
مفاتيحٌ ذهبية
لكن للأسف
نحن شعب لايعلم
وان علم فثقافته عن ذاته تجعله دائما يجهل
لذا نحن دوماً نرزح تحت اسر ماهو مألوف
ونتحاشى بصدق أن نخوض تجربة على المكشوف
فلتبقى قيودنا كما هي
ولترزح أعقلنا وأرجلنا في قيود
طالما نحن من وضعنا أنفسنا داخل إطارٍ محدود
كلما قرأتُ لك شعرتُ بتعطشٍ أكثر و تبحرٍ أعمق
بكلماتك و ما بين السطور .، ماذا أسميها تلك الكتابات
نقوش أزلية محاطة بهالة أثيرية
لا يمكن لقارئها أن يتغلغل بأعماقها و أن
يسبر أغوارها إلا إذا كان على دراية تامة بفك ألغازها
لكي ينعم بتعابير أفُقِها الرحب و فَضائِها الواسع ،
كم أتمنى أن تطول الرحلة مع تلك الحروف البراقة
و اللاعودة من زمنها الجميل ..
دمتَ سيدي بخير و دام نبض قلمك الفياض يجود
بأعذب العبارات ..
قد تكون كلماتنا المصحوبة بعواطفنا المنكسرة
هي للبعض معاني إسقاطية
وقد تكون للغير هرطقة غير مفهومة
لكن أنا أثق أن من يملك نعمة التفسير
يستطيع أن يقرأها مغمض العينين
بل أفضل من شخصٍ بصير
مارسيليا
الموضوع يشتاق منك الحرف والسطر
فلا يطلّ بك الغياب
لأن أحاسيسنا هنا ياسيدتي
لاتعدو كونها أحاسيس متمردة
أبت إلا أن تسطر نفسها عنوة
لك من التوباد كل التحايا
المفضلات