السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يعاني الكثير من الناس في شتى بقاع العالم من التهميش والتميز العنصري
بمعنى أن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية ، لا لشيء ، فقط لكونهم من العمالة الوافدة أو
ممن أضطرتهم الظروف لترك بلادهم مؤقتا بسبب الحروب الداخلية والنزاعات الاقليمية
لكن......
هل توجد العنصرية بمجتمعاتنا المسلمة؟؟؟ والتي رباها
رسولها الأمين على إحسان التعامل مع من هم على غير دينها
فما بالك بأبناء دينها وجلدتها ،
ومن وسط هذه الطروح التي أصبحت واقعا نعيشه أو يعيشه البعض
شإنا أم أبينا ، تبرز عدة تسائلات بحاجة الى أجوبة ملحـّة وعليها نحدد إن
كان الشخص الذي نتعامل معه لديه هذه النزعة المقيتة أم لا :
هل يختلف تعاملكم مع الشخص بحسب جنسيته ؟ أو عمله؟ أسودا كان أم أبيض
أم لا يفرق معكِم مادام مسلما؟؟؟؟؟؟
والصراحة هنا لا بديل عنها ومطلوبة لأننا نعالج قضية باتت كبرميل البارود
الذي يزداد احتمال انفجاره كلما ارتفعت الحرارة بجانبه
و برأيكم ما الأسباب التي جعلت العنصرية تسري في المجتمعات ؟؟؟؟
هل لديكم اقتراحات لمعالجة الظاهرة ؟؟؟؟
أم أنتم من المؤيدين لها ؟؟؟؟
نظراً لكثرة المسيئين في مجتمعنا للعمالة الوافدة وحين الأنكار عليهم يقولون بالفم الممتلىء:
هومن الدولة الفلانية!!!ماعليكم منه!!
بإنتظار آراؤكم وتعقيباتكم.
المفضلات