بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ا الله اكبر
والله رجل في زمن قل فيه الرجال
لم ينظر الي حسابات مثل كل الزعماء
لم ينتظر الي حساب طب مفاوضات الانضمام للاتحاد الاوربي
لم ينتظر حساب ان الجيش له بالمرصاد في تركيا
لم ينتظر حساب الللوبي اليهودي الامريكي
ولكن قال الحق
وخرج شعبه لتهنئته علي موقفة
وظل عمرو موسي لانه موظف عند شوية ناس ممكن يطيروه في ثانية
[YOUTUBE]JwDNLtNED9U[/YOUTUBE]
انسحاب أردوغان يدل على أن الانسان عبارة عن خيارات و مواقف و هذه النقطة هي أساس الخلاف ما بين حزب العدالة و التنمية التركي و الجيش و المعارضة التركية حيث أن المعارضة التركية تريد البقاء في أحضان أوروبا و تصف ذلك بالعلمانية و التحضر و تتهم أردوغان بأسلمة الدولة عند محاولته الاقتراب من قضايا العرب و التي تهم الشارع التركي بشكل كبير.... و قد طرح أردوغان في كثير من المناسبات أنه غير معني بأسلمة الدولة و ستبقى الدولة علمانية... لذا كان انسحابه من جلسة دافوس التي تحمل في داخلها انحياز كبير للرؤية الأوروبية و الجانب الاسرائيلي ليس أكثر من كونه تعبيراً عن خيار أردوغان و حزبه في النظر الى القضايا العربية و الظلم الواقع على الفلسطينيين فمن الواضح أن أوروبا لن تعطي تركيا العضوية في الاتحاد الأوروبي و من الأفضل لتركيا العودة الى الوسط الشرقي الذي تنتمي اليه.... و هذه هي نظرة أردوغان و حزبه
لم يفعلها القادة العرب!!!
كل التحية لأردوغان
المفضلات