اليوم جايبلكم احساس انسان رغم الجراح والالم ولكنه صامد كغيره من اهله
قد انتهت الحرب ولكن لم تنتهي اثارها بعد
لا اقصد اثار المادي لكن النفسي والمعنوي
فعند قراتي لتلك الكلمات احسست بعجز اناملي للرد
ولكن للتو استعادت حركتها لتنقل لكم كلام شاب غزاوي وهو من القلة التي لم يخنقه غازات العدو ولا قنابلهم , ولكن خنق من صمت الخذلاء
عذرا للاطالة ولكن وددت ان لا اختنق كما اختنق رفيقي وانقل لكم من بعض ما يحسه شباب غزة
واليكم تلك الكلمات ........
أها يا جرحي المكابر
فمن رحم جروحي
يولد الف ثائــــــــر
فوطني ليس بسلعة وأنا لست مسافر
ياايها العربـــــــــي
ساستغني عنك وسأستعين بالمقابر
لانها هي ستكون الغائب الحاضر
سأخبر جروحي ودمائي وأرضي
بأن اخي وصديقي بالرد حائر
عجبي من هذا الحزن
يدق قي قلوينا
وياتي كل يوم للبيت زائر
من ذاك وذاك السلطان الجائر
يا ايها العربي
يا ايها الاعجمي
تزعجني خطاباتكم
وتجرحني ابتساماتكم
وتقلقني اتفاقياتكم
حتى أشك في كلامكم
الذي يقال على المنابر
لن ولن يرحمكم التاريخ
لانكم وقفتم في زمن الهرولة
وتسابقتم وتكالبتم من فيكم
يسبق الاخر لتقبيل حذاء القتلة
واللة ما لكم الي حدود المقصلة
سرقتم منا امالنا
احلامنا طفولاتنا
حتى العاب الشوارع
وما لطفلي عن الحق مدافع
سلبتم ذاكرة الليمون
حتى ان دافعت اطفالنا عنها
ادخلتوها السجون
لكن اوعدكم وعد الجروح
بان للحق أطفال يكبرون
كما تنزل الدمعة من العيون
ولكن نحن هنا باقون
باقون في شوارع المخيم وفي الجبال
باقون في المدارس وفي حرم الكنائس
وحتى في الدموع والشموع وفي الخيال
باقون في الارض وحتى في ثورة العمال
ولكن نحن الذين نرسم الطريق
ولا نخف من دباباتهم وطائراتهم
التي تعمل الحريق
صبرا صبرا يا جرحي
فمن معاناتي اداوي المي
نحن الذين كتبوا فينا الشعر
ونحن علمنا هذة الامة معنا النصر
ومن رائحة شهدائنا خلقوا العطر
فذهبت ارواحنا الي السماء
ونامت جثثنا ولا نامت أعين الجبناء
وبدات السماء بالغضب
حتى انزلت زخات المطر
وجاء منها نور حتى يكاد غار القمر
إنتظرونا في كل ما لا ينتظر
ورب السماوات لا احد يستحق الحياة سواهم
المفضلات