نظر صوبها بتمعن
يعلم انها تريده ان يتحدث
ان يبوح عن مكنونه ويعلن
اعتدل في جلسته
أيقن أن لابد من الثرثرة
فالنساء تستهويهن الثرثرة
قال لها : سأحكي لكِ قصة
قد تنفض بعضاً من غبار
أو تعيد مما تسبب في انشطار
القصة ببساطة .. بدايتها فتى
كان في بحر الهوى ربان
يطرب للفاتنات
يهوى الغزل مِنهن
تعلمهُ على أيديهن
ذاق مما .. لم يذقه قبله إنسان
كبر صاحب القصة
كبر .... الفتى
تشربْ الخبرة
أتقن في درب الهوى الصنّعة
تغلغل بقلبهِ الغرام
من حيث لايعلم
عشق كما لم يعشق من قبل
أحب الإنسان والأرض
أحاسيسه تأرجحت
دقاتُ قلبه معها ليس لها اتجاه
حينا تكون طولاً وحينا تيمم صوب العرض
لكن تظل بعض الحكايا هي بلا نهاية
كالمشاهد المشوقة
لها بداية ..
ويجعلك المخرج تتوه كيف هي النهاية
ذهبت الحبيبة
لا تسأليني كيف رحلت ؟
لا تخمني كيف ذهبت
فبعض الأسئلة تظل كما هي بلا إجابة
عزف فتانا عن الغرام وأهله
رمى بالحب بعيدا ً.. حيث لامكان
أيقن أن الحب ضرباً من ضروب المحال
هو موجودٌ حيث نحن ..
لكن ألا يفترض بما نعيشه.. أن يكون في دوام !!
لم يعد يطرب للغواني
ولم يعد تستهويه الأماني
هو هكذا بلا ميناء
يكون قريبا من شاطئ
ثم يشد الاشرعه إلى عدةِ موانئ
انتهت القصة
فهل فهمتِ باسيدتي شيئاً !!
أم أعاود الكـرّة
المفضلات