أي طيف ٍ مرّ من هنا ..
أي برق ٍ أشعل الآفاق
كــ السنا ...
فوارس الأقلام دوما
تعرف النزال ...
بالطعنة النجلاء يوما ..
قد تصنع الأمل ..
لترسم الحياة ..
وتكتب المحال ..
فالجهل مدٌ تعتريه ..
وحشة من أشباح ليل ٍ
حـرقة من جَمَرات ويل ..
ظلمة سوداء تبقى
انوارها خافتة الذُبال..
هي مساجلة من نوع جديد وتأتي إستكمالا للمساجلة التي طرحها عاشق سواد العيون ، حيث يقوم المشارك بإرتجال بيت من قريحته هو فقط ، بمعنى آخر ، مساجلة خاصة بالشعر من قريحة الأعضاء ، على أن يكون من الشعر العامودي ، وباللغة العربية الفصحى التي نحب ونهوى ، ولا مشكلة ان كانت بعض الابيات مكسورة او بها خلل وهذا مبدأيا ، وإن شاء الله مع طول المراس والتعوّد سيجد المشارك أن قريحته قد اعتدلت وباتت تميّز الكسر من الاقواء ، ولن يكون بحاجة الى تحضير مسبق ووزن للبيت ، لأن القريحة هي ما نأتي به ارتجالا وخلال دقيقة أو اكثر بقليل .. وفرائد الابيات سهلة وبالذات مع طول المراس وكثرة القراءة وأجد بيننا كمّا من الأحباب ممن لو حاولوا لخرجنا معهم بما يثير الدهشة يتقدمهم الأنثى الجميلة ووهج الشموخ وريماس وأحمد المحتسب وعاشق سواد العيون وليون80 وغيرهم الكثير وطبعا يكون المرجع هنا دائما شاعر القافية بلا منازع ثبات مشاعر، والجدير بالذكر أن المساجلة من قريحة الأعضاء لا تثبّت لأن بقائها في الخانات العاديّة وتدرّجها وعودتها للصعود الى الواجهة هو أدعى لتحفيز الاعضاء وإثارة قرائحهم وقد جرّبت في أكثر من منتدى وخرجنا بها بما يثير الدهشة حيث أنه وبفترة قصيرة أصبح لدينا كما لا بأس به ممن يقرضون فرائد الابيات، ..بسم الله نبدأ :
فرائد أبياتي جلت عن مشاتمة ... ان الفقاقيع تطفو ثم تمضينا ..
النون ..
من قريحتي ..
المفضلات