مدير الإسعاف بغزة: الاحتلال يستخدم أسلحة تذيب الأجساد!
كشف الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية النقابَ عن قيام جيش الاحتلال الصهيوني باستخدام أسلحة فتاكة تُستخدم لأول مرة؛ تتسبَّب في إذابة جسم الإنسان وإبقائه هيكلاً عظميًّا!.
وأضاف الدكتور حسنين أن هذا ما اكتشفناه عندما توجَّهنا إلى برج الكرامة، وأخرجنا من أحد المنازل 3 شهداء لحومهم ذائبة، لم يبقَ من أجسادهم إلا العظام، وهذا يؤكد أن هذه القذيفة التي استهدفتهم فتاكة جدًّا جدًّا، وما شاهدوه لا يوصف ولا يمكن رؤيته.
وأكد أنه وُجد في الشقق والأبراج التي تعرضت للقصف بمنطقة تل الإسلام مادةٌ شبيهةٌ بالبودرة والطحين؛ تُحدثُ آثارًا جانبيةً فتاكةً؛ منها الاختناق وعدم القدرة على التنفس والحروق بدرجات عالية تعمل على تحليل الأجساد"، مشيرًا إلى أنه خلال المعاينة بالمستشفيات "هناك الكثير ممن تحلَّلت أطرافهم العليا والسفلى وتمَّ بترها، إضافةً إلى استشهاد 7 جرحى متأثرين بالحروق البالغة التي أصيبوا بها".
ويُعيد هذا النوع من القنابل ما سبق أن استخدمته قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، وتحديدًا في معركة المطار الثانية يوم 4 يونيو 2003م؛ حيث قامت تلك القوات بقصف المطار بأسلحة نادرة، لم يسبق لها أن استُخدمت في أي حرب مضت؛ كانت عبارة عن قنابل محدودة التأثير أُلقيت على المطار، ولم تكن نيران تلك الأسلحة مألوفة؛ حيث كان لون الوهج الذي ينتج عنها بنفسجيًّا، وتأثيرها كان أكبر مما يمكن أن يتوقع؛ حيث أدت إلى سلخ جلد الجنود العراقيين ولحومهم وإبقائهم هياكل عظمية!.
المصدر : الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري 17.1.2009
المفضلات