هل صحيحٌ أنَّ الطيبةَ أضحَت عيبا ً !!
في ايامنا هذه يقال اجل
لكن اما تسمع كلام الله (الطيبون للطيبات )
لو كانت عيبا ما مدحها الله جل وعلا
ونادرا ما تجد شخصا طيبا
هل صحيحٌ أنَّ التسامحَ صارَ تَنَازُلاً، وتفريطا ً بالكرامة !!
التسامح نوعان تسامح عن قوه وهذا الذي يقال فيه( العفو عند المقدرة ) فهذا التسامح يكون عن عطف و احسان لمن اساء وهذا بين الاصدقاء
اما اذا كان التسامح عن حقوق لك وانت على ضعف والتخالي عن مبادىء وكرامه فهذا تفريط وتنازل بحجة التسامح كما في الوضع الراهن الان
هل صحيحٌ أنَّ الإستقامةَ باتَت غباءَا ً !!
قال تعالى ان هذا سراطي مستقيم فاتبعوه
ونقول دائما في الصلاة اهدنا الصراط المستقيم
فكيف اصبحت غباء ؟ وقمة الغباء ان تنحرف من الاستقامه
الى نقيضها بسبب اناس لا يستحقون لارضائهم
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله، ومن أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس)) [وسنده صحيح
اياك ورفاق السوء
هل صحيحٌ أنَّ المثاليَّةَ أصبحت عائقا ً !! وهل بالإمكان أن يوجد من هو مثاليٌّ أو من يسعى لذلك !!
المثاليه تكون عائقا عند المنحرفين وهؤلاء لا يريدون مجتمعا
مثاليا ويسعون دائما الى الوقوف عقبه في طريق المثالين
اكيد راح يكون في ناس مثاليه او تسعى لان تكون مثاليه
لانها ان خليت بليت
هل صحيحٌ أنَّ حُبَّ الناس غاية ٌ لا تُدرك !!
لا مش حب الناس انت ممكن تحب وتدرك الحب
اما الصحيح ارضاء الناس غايه لاتدرك لانك مستحيل تقدر ترضي الناس جميعها
وهل صحيح ٌ أنه لا يوجدُ من يُحبُّ الناسَ أو يُحبُّه الناسُ!!
لا الا يكون في ناس يحبهم لو ما وجدهم في هذا الوقت سوف يجدهم في المستقبل
ويكفي الحب الذي لاينتظر منه شيء
وكل الحب الى زوال الا الحب في الله فموعده الجنه
هل صحيحٌ أنْ تَمنحَ أو تَسعَى لأن تمنحَ الآخَرينَ السَّعَادَةَ وأنتَ أحيانا ً لا تمتلكها !! وأنَّ فاقدَ الشئِ لا يُعطيه !!
وقال صلى الله عليه وسلم ( المؤمن يألف ويؤلف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس )
بقولوا فاقد الشيء لايعطيه ممكن وممكن لا حسب صاحب العطاء
بس انا بقول قمة العطاء عندما تعطي ما تخاف ان ينفذ
وهل صحيح ٌ أنّ إسعَادكَ للآخَرينَ سعَادة ٌ لك !!
اجل
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم
هل صحيح ٌ أنْ تحترمَ مشاعر الآخرين وتحافظ عليها مقابل الضغط على مشاعرك !!
احترام المشاعر من حسن الخلق
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقربكم مني مجلسا احسنكم خلقا
هل لا بدّ أنْ تتخلَّى عن بعض ٍ من مبَادئِكَ وقِيَمِكَ لكي تعيشَ أو لكي تنجحَ.. عفوا ً بل لكي ترقى!!
اذا كانت مبادئك من اساس دينك الصحيحه لا تتخلى
واثبت وتمسك بها لانه
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
نصيحه من عنده مبادىء لايتخلى عنها مهما كان
والابتعاد عن اصحاب السوء التي تجر الفرد الى الهلاك
المفضلات