اعتبر الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما في مقتطفات من مقابلة له نشرت الاحد، ان الملف الايراني سيكون احد اكبر التحديات لادارته الجديدة، واعدا بالعمل سريعا على هذا الملف.
وقال اوباما في حديث الى شبكة ''اي بي سي'' الاميركية ''اعتقد ان ايران ستكون احد اكبر التحديات بالنسبة الينا''.
ووعد اوباما ب''بمقاربة جديدة قائمة على الاحترام والرغبة بالحوار، وايضا على الوضوح في ما نريده بالتحديد'' في حين رفضت ادارة الرئيس جورج بوش بدء حوار حقيقي مع ايران.واضاف ''نعمل على هذا الامر، وندرك بانه سيكون علينا العمل سريعا في هذه المنطقة''.
وقال ان ايران تملك سلاحا نوويا و''قد تطلق سباقا الى التسلح النووي في الشرق الاوسط''.
ويطالب الغربيون ايران بتعليق برنامج تخصيب اليورانيوم للاشتباه بانه لاغراض عسكرية رغم تأكيد طهران على الدوام بانه لاغراض مدنية.
ويؤكد اوباما بانه يحترم ''طموحات الشعب الايراني'' وانه يتوقع ايضا من طهران موقفا يتماشى اكثر مع دولة عضو في المجتمع الدولي.
وقال ايضا انه سيطلب توضيحات من ايران التي يتهمها ب''تصدير الارهاب'' من خلال حركة المقاومة الاسلامية حماس وحزب الله الشيعي.
واعلن اوباما امس انه يعمل على تشكيل فريق خاص بازمة الشرق الاوسط سيكون قادرا على بدء العمل فور تسلمه مهامه الرئاسية في العشرين من الشهر الحالي.
وقال اوباما في مقابلة مع شبكة التلفزيون ''اي بي سي'' الاميركية ''ما اقوم به حاليا هو تشكيل فريق لكي يكون لدينا منذ اليوم الاول، في العشرين من كانون الثاني، افضل الاشخاص القادرين على التحرك فورا على مستوى مجمل عملية السلام في الشرق الاوسط''.
واضاف ان هذا الفريق ''سيتوجه الى كل الاطراف المعنيين وسيعمل على وضع مقاربة استراتيجية تضمن تلبية طموحات الاسرائيليين والفلسطينيين'' على حد سواء. وكرر اوباما القول انه بانتظار توليه منصبه فان هذه المسألة تبقى من مسؤولية الادارة الحالية بقيادة الرئيس جورج بوش.
ومنذ بدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في السابع والعشرين من الشهر الماضي حرص الرئيس المنتخب اوباما على عدم اعطاء راي مباشر عن التطورات العسكرية هناك. وقال اوباما انه لا يزال يعتقد ان لاسرائيل الحق في الدفاع عن مواطنيها كما اعلن في تموز خلال جولة في المنطقة اثناء حملة الانتخابات الرئاسية. واضاف ''اعتقد ان احد المبادىء الاساسية لاي دولة هو واجب الدفاع عن مواطنيها''. وبقي اوباما غامضا حول الطريقة التي سيتطرق اليها الى عملية السلام مشيرا الى الجهود التي بذلتها ادارتي بوش والرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون. واضاف ''نرى هنا الخطوط العريضة لمقاربة''. وقال انه سيأخذ في الاعتبار النصائح التي اسداها له نائب الرئيس الحالي ديك تشيني بعدم استبعاد استراتيجية ادارة بوش، فقط من حيث المبدأ. وقال اوباما ''اعتقد ان هذه النصيحة كانت جيدة''.
واوضح ''علي ان اعرف ماذا يحصل قبل اصدار احكام استنادا الى معلومات غير كاملة او شعارات دعائية''.
رد مع اقتباس
المفضلات