~ ≈ أملٌ على قارعةِ الطريق ≈ ~
فلتمضِ بنا إلى رمضاءِ البحرِ يا صاري
فإني من بينِ أوتارِ القلبِ ها قد .. تقطعتْ أوتاري
والنجمُ مِن دمعي اشتكى وبكى وإذ بهِ
يخدشُ شِغاف القلبِ هاتي فلا يُداري
يا مَن إلى الخلّآآقِ أشكو دمعها
عينٌ ..، ومن بينِ العيونِ لدمعها باتت تواري
تلكَ الهمومُ تربعت وتسمّرت ..
فيا قلبي صبراً فما للهمِّ سيدارِ
قلبُ المُحبِّ إذا بكى ترنو لهُ ..
كُلُّ القلوبِ تُخفِّفُ من دمعهِ المُنهارِ
وأنا قلبي الحزينُ ذا مهما شكى ..
فلا روحٌ تواسيهِ ولا عينٌ تُداري
تلك الهمومُ طاغياتٌ فخلها
يا نفسُ والقرآن فلتختاري
ooo
من خلفِ أسوارِ الحجارةِ من بعيدِ
ألمٌ بقلبِ طفلةٍ بلا ضدٍّ ولا ضديدِ
ي!!و جِراحاً ويرتوي من دمعها ألمَ الصّديدِ
هيَ طِفلةٌ نقيةٌ كـ الزهرِ هيَ و كـ الورودِ
ولكنَّ صرخاتها تعلو وتعلو كـ الهديدِ
بـأيِّ قلبٍ قد جئتِ يا مريم إلى عالمنا المريدِ
كـ الطهرِ أنتِ وكـ السنى جئتِ من الظلمآآءِ عيدي
وجعلتي كربي نشوةً تعلو على غورِ النشيدِ
وذاك الفرحُ ي!!وكِ بِلا نِدٍّ نديدِ
وسألتكِ يا وضاءةً من أين لكِ القلبَ السعيدِ
لتقولي ليَ {الأمل} هوَ عدتي وهوَ عديدي
يآآهُ وأيّ أملٍ هوَ تمحو بهِ كُلّ السدود
وترتوي من حروفهِ كلُّ السعادةِ ولها يحيدِ
ooo
أوآآهُ يا مريم القلبُ يبثُّ شكواهُ
ويمسحُ الدمعَ باللامِ والميمِ
ويدقُ أبواباً لتواريهِ وتنجدهُ
فيجدُ بين الأمل هو كـ الزنيمِ
فـ ذاكَ القلبُ ينتحبُ وتلكَ الروحُ تمتحق
وتلكَ العينُ تستندُ إلى جبلٍ من الضيمِ
وجئتُ هنا لأسألكِ كيفَ أمحو أحزاني
وتبتسمي وتهمسي لي بحبِّ ربي الكريمِ
أيا مريم أيا مريم داءُ القلبِ أجرحهُ
طولُ الجفاءِ والبكاءِ … والتيم
وربُّ الكونِ أمهلني صبراً عظيماً عُظَيِّمِ
وبالقرآآن ذا أحيا بآمآلٍ كـ الكيمِ
رحماكَ ربي أرجوها فأنتَ ربٌّ عظيم
ooo
{..وها هيَ مريم تمنحني أبجديةٌ جديدةٌ للأمل
مجرّد فتاةٌ لا أعرفها .. جاءت من عالمٍ آخر
حيثُ الأمل ولا مكان للبكاء بينهم
رُبما زارتني في أحلامي .. ولكن لوبحثنا
لوجدنا في داخل كُلٍّ منا ... مريم...!}
منقوووووووووووووووووووول
المفضلات