ختام الجولة الثالثة فـي البطولة التنشيطية لكرة القدم .. الفيصلي يتفوق على اليرموك وشباب الاردن يعبر الحسين
حقق امس الفيصلي فوزاً مهماً على اليرموك 3/1 في اللقاء الذي جرى على ملعب بلدية الزرقاء في ختام الجولة الثالثة للبطولة التنشيطية لكرة القدم.
وعاد شباب الاردن من اربد بفوز ثمين على مستضيفه الحسين بهدف دون مقابل في المباراة التي جرت على ملعب بلدية اربد.
الفيصلي ( 3 ) اليرموك ( 1 )
الزرقاء - زهير الشقيري
دخل اليرموك الاجواء بإيقاع سريع واستهل الفرص بتسديدة قوية من حمدي حولها الحارس بصعوبة الى ركنية وتوغل محمد جابر وانفرد وارسل الكرة في المرمى لكن المدافع عليان اسرع الى اخراجها من على خط المرمى في الوقت المناسب، وجلد رأفت الحارس بكرباجية تعملق في اخراجها الحارس لركنية وسدد الدحلة الكرة التي ارتدت من العارضة وارسل عبدالرؤوف قذيفة لاهبة تحولت الى ركنية.
حاول قيس العتيبي وقندوس تفريغ المساحات لتمكين الشولي وحجي من النفاذ الى مرمى اسامة يوسف حارس اليرموك، ومرر محمد سمير الى حجي في موقع مناسب فسددها عالطاير قذيفة انحرفت عن القائم قبل ان ينفرد هو نفسه في الزفير الاخير من الشوط ويرسل الكرة بمحاذاة القائم.
نشط الفيصلي مجدداً مطلع الشوط الثاني واخذ يهاجم فعكس تسديدة امسكها الحارس على دفعتين ومرر محمد سمير بوضع الكرة على قدم مؤمن الذي سدد في قلب العارضة من الداخل.
وعاد المبيضين فارسل الكرة الى زميله مؤمن حسن المتحفز في الامام فسددها بكل ثقة لترتطم بالقائم من الداخل وتتابع سيرها في الشباك هدف السبق للفيصلي 61.
نفذ اليرموك العديد من الطلعات الهجومية بهدف التعديل فسدد غازي بيد الحارس واتبعها رامي جابر بقذيفة صاروخية حولها الحارس الى ركنية وتقدم جلال وانفرد بالحارس و سدد في العلالي.
وتحرك اليرموك واصبحت هجماته اكثر فعالية لادراك التعادل والذي تحقق له حين عكس احمد غازي الكرة الى رأفت جلال الذي سددها وملأت شباك الخوالدة حارس الفيصلي 73.
اشرك الفيصلي عامر ابو عامر ومحمد عوض والعطار بدلا من الحجي وقيس ومحمد سمير. فشدد من قبضته على مقدرات اللعب فعكس العطار الكرة الى مؤمن حسن الذي عاجلها في الشباك هدفا ثانيا 90، فيما اعترض حمدي سعيد الكرة بيده ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها ماهر الشولي بنجاح هدفا ثالثا93، وقبلها طرد الحكم احمد غازي من اليرموك.
شباب الاردن (1) الحسين (0)
اربد - علي غرايبة
فرض شباب الاردن افضليته على اجواء المباراة منذ البداية معتمدا على تحركات ابو طوق وعودة وجودت النبر من العمق والاطراف لاسناد تحركات خضر والدردور في المقدمة.
واعتمد الحسين على الهجمات المرتدة وسرعة الزبون والخوالدة لكن البزور ونمر وعودة نجحوا في رصد تحركاتهم وايقاف خطورتهم فسدد الزبون كرة من حافة المنطقة مرت بسلام.
ومع بداية الشوط الثاني نجح الشباب في ترجمة افضليته بهدف مبكر سجله خضر بعد ان تابع عرضية الدردور النموذجية داخل الشباك (47) خرج على اثرها الحكم البطاقة الحمراء للاعب الشباب الدردور للخشونة الزائدة.
وكاد خضر ان يعزز تقدمه لكنه سدد بأحضان الحارس وهو على بعد امتار قليلة عن المرمى واختار ذيابات بديل الشرايدة التسديد بأقدام المدافعين من وضعية انفراد. بعدها نشط الحسين وتمكن من الاستحواذ على الكرة، الا ان محاولاته بالوصول الى مرمى عبدالستار اصطدمت بالترسانة الدفاعية التي شيّدها الشباب أمام مرماه فلم تفلح محاولات الزبون والبطاينة بديل الخوالدة في ايجاد الفعالية الهجومية.
المفضلات