يقبل المنتخب الوطني لكرة القدم على خوض غمار التصفيات المؤهلة لنهائيات البطولة الآسيوية التي تقام في الدوحة 2011، وسيبدأ مشواره 14 الجاري أمام تايلاند ضمن المجموعة الخامسة التي تضم كذلك سنغافورة وايران.
إن مجرد الدخول في التصفيات القادمة يعد صفحة جديدة لمشاركات المنتخب في التصفيات الآسيوية، وهذا يدفع لإجراء مقارنة ولو من معيار الأرقام واللقاءات التي جمعت المنتخب الوطني بفرق مجموعته، ليس من باب السرد فحسب، إنما لوضع كل من له صلة على علم تام بما أسفرت عنه المواجهات الأردنية مع تايلند وسنغافورة وإيران.
وبالرغم من اقتصار المواجهات الأردنية التايلاندية في كرة القدم على ثلاث مباريات سابقة غير التي ستجمع الطرفين 14 الجاري ، إلا أن الكفة الأردنية راجحة على نظيرتها.
المواجهة القادمة تعتبر الأولى على الصعيد الرسمي، ذلك أن اللقاءات السابقة أخذت الطابع الودي، وبدأت منذ تموز عام 2004 وتحديدا في العاصمة التايلاندية بانكوك، وحينها تعادل الطرفان سلبيا قبل أن يفرض المنتخب الوطني أفضليته في اللقاء الثاني الذي أقيم في تشرين الثاني العام ذاته وفي بانكوك أيضا ويومها انتهت المباراة بتفوق أردني بنتيجة 3/2، قبل أن يعود المنتخبان في شباط 2006 لمواجهة جديدة أقيمت في مدينة ايوتايا التايلاندية وانتهت كذلك بالتعادل السلبي.
أما مواجهات المنتخب الوطني وسنغافورة فقد كانت واحدة ودية أقيمت في مدينة الزرقاء في العام الماضي ووقتها فاز المنتخب 2/1، بينما تعتبر الكرة الإيرانية أكثر من واجهها المنتخب بالمقارنة مع فرق مجموعته، حيث ظهر الفريقان في تسعة لقاءات دولية اعتمدها فيفا ، أسفرت خمسة منها عن انتصارات إيرانية، كانت الأولى في عمان ضمن بطولة اتحاد غرب آسيا ايار عام 2000 وبنتيجة 1/0، ثم في طهران ايلول 2003 ضمن تصفيات بطولة آسيا 4/1، وبعدها خلال تصفيات كأس العالم في مباراة أقيمت في عمان ايلول 2004وانتهت 2/0، قبل أن يلتقي الفريقان في إطار غرب آسيا في عمان حزيران 2007وتفوز إيران 2/0، ومواجهة ضمن البطولة ذاتها في طهران اب 2008 حسمها أصحاب الأرض 2/1.
وحصل التفوق الأردني على نظيره الإيراني في ثلاث مباريات، الأولى في دمشق خلال غرب آسيا في اب 2002 وانتهت 1/0، والثانية ضمن تصفيات بطولة آسيا في عمان ايلول 2003 وانتهت3/2 والأخيرة في طهران ضمن تصفيات كأس العالم حزيران 2004 بنتيجة 1/0، في حين تعادل المنتخبان في مواجهة واحدة جرت في عمان ضمن بطولة غرب آسيا تشرين اول 2006 وبنتيجة سلبية.
ما سبق قد يكون أعطى مؤشرا على أصحاب الكفة الراجحة لكنه لا لا يشكل بالضرورة معيارا ثابتا، فلطالما لم تخضع كرة القدم للمنطق، ذلك لان لكل مباراة ظروفها بغض النظر عن التاريخ والأرشيف وهذا واقع لا يمكن إنكاره.
المفضلات