تعادل منتخبا السعودية وقطر لكرة القدم سلبيا في افتتاح مبارياتهما ببطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) المقامة حاليا بالعاصمة العمانية مسقط وذلك على استاد الشرطة وفي الجولة الاولى من مباريات المجموعة الثانية في الدور الاول للبطولة.
وقدم الفريقان عرضا متكافئا عبر شوطي المباراة وسنح لكل منهما عدد قليل من الفرص أمام المرمى وإن كان المنتخب القطري هو الافضل والاكثر من حيث الفرص ولكنه فشل في استغلالها لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. والتعادل هو السابع بين الفريقين في سجل مواجهاتهما بكأس الخليج مقابل تسعة انتصارات للسعودية وفوزين فقط لقطر.
وتقاسم المنتخبان بذلك المركز الثاني في المجموعة برصيد نقطة واحدة لكل منهما بينما تصدرها المنتخب الاماراتي حامل اللقب بعد فوزه 3/1 على نظيره اليمني في المباراة الاولى بالمجموعة في وقت سابق اليوم على نفس الملعب.
وبدأت المباراة بفترة ''جس نبض'' من الفريقين حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب ولم تشهد الدقائق الاولى أي خطورة حقيقية على المرميين رغم وجود محاولات سعودية لاختراق الدفاع القطري.
وفي إحدى هذه المحاولات نال المدافع القطري بلال محمد إنذارا في الدقيقة الخامسة للخشونة.
ولم تفلح المحاولات السعودية في اختراق الدفاع القطري المتماسك ومن خلفه الحارس المتألق حمد صقر. وسدد مالك معاذ كرة قوية لكنها اصطدمت بالدفاع القطري لتضيع الفرصة.
وكاد المحمدي أن يحرز هدف التقدم للمنتخب القطري في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط لكن الدفاع السعودي تدخل في الوقت المناسب ليبعد الكرة إلى ضربة ركنية لم تستغل ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الاول الذي اتسم بالطابع الخططي والالتزام الدفاعي الصارم.
وبدأ المنتخب القطري الشوط الثاني بهجوم مكثف بغية تسجيل هدف مبكر يحسم به المباراة وشهدت بداية هذا الشوط هدفا مؤكدا ضائعا من المنتخب القطري اثر انفراد لمهاجمه سيباستيان سوريا ولكن الحارس السعودي وليد عبد الله أنقذ الموقف والتقط الكرة في الوقت المناسب لتضيع أخطر فرصة في اللقاء.
وشهدت الدقيقة 77 فرصة أخرى ضائعة من المنتخب القطري إثر تسديدة قوية من خلفان الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة ولكنها ذهبت فوق العارضة مباشرة.
الامارات /3 اليمن /1
استهلت الامارات حملة الدفاع عن لقبه بطلة للخليج بفوز سهل على اليمن 3-1 امس الاثنين على ستاد الشرطة في مسقط ضمن منافسات المجموعة الثانية .
وسجل محمد عمر (6 من ركلة جزاء) واسماعيل الحمادي (14) ومحمد الشحي (66) اهداف الامارات، و علي النونو (90) هدف اليمن.
وشهدت بداية المباراة مجنونة بضغط يمني في الدقائق الثلاث الاولى كادت تهتز فيها الشباك الاماراتية مرتين قبل ان يحصل حامل اللقب على ركلة جزاء عبر المخضرم محمد عمر غيرت الحسابات كثيرا ومنحته التقدم والافضلية في السيطرة والخطورة. ففي الدقيقة الثانية، وصلت كرة الى علي النوني على باب المرمى مباشرة فتابعها بلمسة واحدة ارتدت من العارضة الاماراتية، ثم ارسل اكرم حمود الورافي كرة قوية من ركلة حرة من نحو 25 مترا ابعدها الحارس ماجد ناصر بصعوبة الى ركنية بعد ثوان قليلة.
ومن اول محاولة اماراتية، مرر محمد فايز كرة من الجهة اليسرى استقبلها محمد عمر لكنه تعرض الى العرقلة فاحتسب الحكم العراقي كاظم عودة ركلة جزاء، انبرى عمر نفسه الى تسديدها فوضع الكرة بهدوء تام على يمين الحارس سالم عوض (6).
وعززت الامارات تقدمها بهدف جميل اثر تبادل كرات بين اسماعيل الحمادي ومحمد الشحي فاعاد الاخير الكرة الى الاول بكعبه فاخترق المنطقة وسددها بقوة في الزاوية اليمنى لمرمى سالم عوض (14).
وازداد الوضع سوءا بالنسبة الى المنتخب اليمني بعد طرد لاعبه محمد علي لنيله انذارين في الدقيقة 30، فاضطر الى اكمال المباراة بعشرة لاعبين في الوقت الذي كان يحاول فيه تقليص الفارق على الاقل.
وبدأ الشوط الثاني بسيناريو مشابه تماما للاول بضغط يمني وثلاث كرات خطرة متتالية في غضوط خمس دقائق ابطل مفعولها ماجد ناصر ببراعة.
وقلص اليمن الفارق في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع اثر مجهود فردي من علاء الصاصي الذي راوغ اكثر من لاعب داخل المنطقة وحضر كرة الى علي النونو على مسافة قريبة ووضع الكرة في الشباك.
ايقاف العراقي علي
رحيمة حتى نهاية الدورة
قررت اللجنة الفنية لدورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم، التي تستضيفها مسقط حتى 17 من الشهر الجاري، امس الاثنين ايقاف لاعب منتخب العراق علي حسين رحيمة حتى نهاية الدورة ''لما بدر منه بعد المباراة مع البحرين'' امس الأول.
وفرضت اللجنة على رحيمة غرامة مالية قدرها نحو الف وثلاثمئة دولار، لكن العقوبة لن تشمل ابلاغ الاتحاد الدولي (فيفا) بالقرار.
وكان رحيمة اعتدى على احد لاعبي البحرين عقب مباراة المنتخبين امس التي انتهت بفوز البحريني 3-1. وقررت اللجنة الفنية ايضا ايقاف كل من اللاعبين العراقيين قاسم هاشم ونور صبري مباراة واحدة بعد طردهما في المباراة المذكورة.
العمانيون يحملون على التحكيم
حمل العمانيون على الحكم الاوزبكستاني رفشان اريمانوف الذي قاد مباراة منتخب بلادهم مع نظيره الكويتي الاحد.
وقال الشيخ سالم الوهيبي نائب رئيس الاتحاد العماني للعبة ''ان لعنة التحكيم والحكام ما زالت تلاحق المنتخب العماني منذ دورة كأس الخليج الماضية في الامارات وحتى هنا في مسقط''. واضاف ''لقد خسرنا في الامارات في النهائي بفعل فاعل وهنا نخرج متعادلين امام الكويت بسبب الحكم الاوزبكستاني رفشان اريمانوف الذي لم يكن موفقا في ادارة المباراة والذي تغاضى عن الكثير من الامور''.
الصحافة العراقية تنتقد مدرب المنتخب
انتقدت الصحف العراقية الصادرة امس الاداء الذي ظهر به المنتخب العراقي امام البحرين (1-3) معتبرة ان المدرب البرازيلي جورفان فييرا يقف وراء الهزيمة. وكتبت صحيفة ''الملاعب'' المقربة من الاتحاد العراقي في صفحتها الاولى بعنوان بارز ''مع الرأفة، منتخبنا يخسر بالثلاثة من نظيره البحريني''، وفي مكان اخر من الصفحة ذاتها اعتبرت ان ''البرازيلي يغرق في بحرين ماتشالا'' المدرب التشيكي ميلان ماتشالا مدرب البحرين.
وكتبت الصحيفة ''استسلام غريب وظهور بائس عنوان مميز لحالة المنتخب العراقي في لقائه امام البحرين. فشل جورفان في اثبات جدارته قائدا لكتيبة الاسود بعدما هزته احداث المباراة وبدا مشوشا''. وعنونت صحيفة ''الصباح'' من جانبها ''الحكم والمدرب يتحملان الخسارة''، وكتبت في مكان بارز ''الحكم الاماراتي والمدرب فييرا يتحملان الجزء الاكبر من الخسارة لان الاخير اعتمد اسلوبا دفاعيا منذ البداية وهذا ما ساعد البحرين على استغلال التراجع''.
العراق يشيد مدينة رياضية في البصرة بتكلفة 550 مليون دولار لاستضافة''خليجي 21''
اعلن وزير الشباب والرياضة العراقي جاسم محمد جعفر ان للعراق حق طبيعي في استضافة دورة كأس الخليج لكرة القدم وان مدينة البصرة تمتلك جميع الامكانات لاحتضان ''خليجي 21'' عام 2013 في مدينة رياضية يجري العمل على انشائها وستكون من الاكبر في المنطقة.
وقال جعفر في مؤتمر صحافي على هامش ''خليجي 19'' في مسقط امس الاثنين ''للعراق حق طبيعي وقانوني في استضافة البطولة ولذلك كان الطلب في ''خليجي 18'' في الامارات وتمت الموافقة على اقامة النسخة الحادية والعشرين عام 2013 في مدينة البصرة''.
وتابع ''للعراق دور كبير في تاريخ كأس الخليج ولكن لظروف المحنة التي مر بها وظروف الحصار الذي فرض عليه منذ عام 1991 انقطع عن مبارياتها الى ان عاد اليها بعد سقوط النظام السابق وتحديدا في ''خليجي 17'' في الدوحة''.
وعن اختيار مدينة البصرة لاحتضان الحدث قال ''لماذا البصرة؟، لانها مدينة خليجية تمتلك جميع الامكانات التي يوفرها الجميع، وتتميز بقربها الى الدول الخليجية الاخرى، وبمطارها الدولي، كما انها تعتبر من الاقاليم العراقية الكبيرة''.
وعن الجانب الامني الذي قد يحول دون اقامة البطولة اكد ''طبعا نحن اخترنا البصرة لانها لم تكن تعاني من مشاكل امنية كما بعض المدن الاخرى، كما ان المدينة ليس فيها جوانب الاختلاط السكاني كما هي الحال في بغداد مثلا''. واكد وزير الرياضة ''يهمنا ان تقام منافسات ''خليجي 21'' في البصرة لان العراق يجب ان يبقى على قرب مع اصدقاء واحباءالكرة الخليجية ولانه جزء لا يتجزأ من الدول الخليجية''.
رد مع اقتباس
المفضلات