أُهدي إليـكَ نشيـداً رحـتُ أخفيـهِ بين الدموع ، حلاواتُ الهـوى فيـهِ
أهـدي إليـك فـؤاداً راح يسكـنـهُعطرُ الحبيب، فمـا أزكـى مغانيـهِ!
بين الصِّحاح تجوبُ الـروحُ سائلـةًعنه الحروفَ ، وكم جلّـتْ معانيـهِ!
لو كنتُ أدري حديثَ الركب إذ رحلوانحو الحجاز هوىً .. لو كنتُ أدريهِ!
شدوا الرحالَ وفي أرواحهم طـربٌيحدو الجِمالَ ، فيطوي الدربَ حاديهِ
ساروا إليكَ وكـان الشـوقُ يحملهـمْلكـنّ شوقـي أنـا حـارتْ أمانيـهِ
ساروا إليـكَ وراح القلـبُ يسألهـمْلو يعلمُ القلـبُ أن الـدربَ يبغيـهِ !
أوْ يعلمُ الركـبُ أن الـروحَ تَسبقهـمْنحو الحبيبِ ، فهـل حقـاً تلاقيـهِ !
روحي تطير وتهـوي عنـد مسجـدهِمن أخبرَ الروحَ أن المصطفى فيـهِ؟
سلمتى
ودمتي عزيزتي
ويطيكي الف عافيه
واللهم صلي عليك يا نبينا المصطفى
محمد صلى الله عليه وسلم
تحياتي
للابداعك
admin
المفضلات