بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاجم الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم خطاب أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، ووصفه بصورة تهكمية بأنه "زعيم النصر الالهي.
وبصورة لا تمت للاعلامية المهنية، كما تتعارض مع روح الموضوعية ودحر الفردية في صياغة الرأي، هاجم الهاشم الاردن عبر مقالة له في صحيفة "الوطن" الكويتية، حيث وجه إساءة مباشرة للدور الاردني وللقوات المسلحة الاردنية، ومحجما الدور التاريخي للأردن، الذي لا يختلف اثنان على خارطة العالم على دوره الراعي والمؤازر للقضية الفلسطينية وللشعب الشقيق، متناسيا ومتعاميا الكاتب الهاشم، عن اللحمة الاردنية-الفلسطينية العصية على التشكيك وأهداف حملة الاقلام السوداء.
وجاء في مقال الكاتب فؤاد الهاشم عبر منبر "الوطن" الكويتية ردا شائنا على خطاب نصر الله مستخدما فيه إساءات "سافرة" للاردن ودور القوات الاردنية المسلحة، حيث أورد بسخرية بغيضة ذات أنفاس عنصرية جهوية وإقليمية في أن "عينا السيد نصر الله تعامت عن بوابة الحدود الاردنية-الاسرائيلية – والتي وصفها – عرضها 600 كيلومتر وتعيش فيها السلاحف والضفادع وديدان عصا موسى السوداء في أمن وأمان منذ عقود خلت يحرسها "أهل الكفافي الحمر والعقال الميالة" صباحا" وذلك حسب وصف الكاتب فؤاد الهاشم السفيه وغير المسؤول!!
وكأن به –الهاشم- صاحب ثأر شخصي من الاردن ورمزيته التي تسيدت منابر الاحرار في كافة بقاع العالم، حيث يصر على النيل من هيبة الاردن عبر مقاطع نربأ عن نشرها لما تحمله من اسفاف واستخفاف بعقل القارئ العربي الذي يعرف تماما ماهية الاردن وما يمثله من حجر زاوية في استقرار المنطقة العربية اقليميا ودوليا، ومتعاميا الهاشم بدوره عن دور القوات الاردنية المسلحة على ما قدمته من شهداء على الثرى الفلسطيني عبر عقود، ذلك الدور الذي لا ينكره عاقل فيما صنعه من تأريخ مشرف للاردن، نفخر به ونعتز رغم أنف الكاتب الذي يبدو انه لم يقرأ التاريخ العربي ولا يحفظ معالم التاريخ القديم والحديث الذي أسس الطريق لقيام الاوطان العربية قاطبة، وهو الاب الروحي والشرعي لأم الثورات العربية الخالدة "الثورة العربية الكبرة" التي أطلق شرارتها الشريف حسين بن علي طيب الله ثراه الذي لاقى وجه ربه مؤمنا بالله وحافظا لعهد بني هاشم الابرار بعد كفاح طويل من اجل أمة العرب ووحدتها حاملا راية اطهر ثورة عرفها تاريخ هذه الامة، والتي يجهلها تماما الكاتب فؤاد الهاشم ورابط من هم على شاكلته من سكنة كهوف الطابور الخامس تاريخيا ولا زال!!
اخواني لم يعد الصمت مجديا" مع هؤلاء المرتزقة وهؤلاء الصفيون الجدد ، فهي لم ولن يكون كويتيا" عربيا" اصيلا" ،، فالشعب الاردني ناضل وضحى من اجل فلسطين وخاض حروب ضروسا" وغير متكافئة ،، وقدم المئات من الشهداء من اجلها ،، ،، فالتطاول على الاردن اصبح ديدن الصغار مثل هذا العميل الصفيق،،،،،،
طول عمره الشعب الاردني شقيق للشعب الفلسطيني .... ومن يقرر الشقاق نحن ببعضنا وليس مثلك يا (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) ومن انت حتى تتكلم عن الاردن واهل الاردن .. لكن الحق على شعب الكويت الذي يسمح لكاتب (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) يكتب بهذه الكتابات ..... والسبب بأنك حاقد شيعي على الامن والامان الذي لايوجد عند اغنى الدول،،،،،، دخلك لما كانت الكويت تتعرض للمحن وين كان هذا المتشدق هل كان يكتب مقالته الجوفاء من احد ى غرف الليل في اوروبا او من خلال فنادق دبي خمس نجوم لاتنهى عن خلق وتاتي مثله عار عليك ان فعلت عظيم اراهن على ان هذا الكاتب البوق ..يقبض اجره بالشيكل ،،،،،،،أهل الكفافي الحمر والعقال الميال يا ساقط يوم من الأيام حموك وحمو دويلتك الكويت عنجد زي ما بحكوا يالي ما بعرف الصقر بشويه شو بدكم تحكوا شكله (؟؟؟؟؟؟؟) شو بده يفهموه،،،، لكن ليعلم هذا الطبل الاجوف ان دماء الجيش العربي الاردني ما زالت عالقة وتشهد على ذلك ثرى فلسطين كلها من اقصى الشمال الى الجنوب وعلى اسوار القدس وتحت كل شجرة زيتون لان ما قدمته القوات المسلحة الاردنية سيبقى مغروسا في الافئدة والذاكرة مهما انكر هذا الكاتب الغبي والتافه الشان الذي لا يرى الا في نوادي القمار بفنادق القاهرة وقبرص ولندن وباريس كما حدثني مقرب من طرفه ،،،هذا فؤاد هاشم كان بالاردن قبل مدة؟ ومش هو كاتب مقال " بالكيماوي يا أولمرت" وهو من يصف إخواننا في الكويت الحبيب أن لديهم جينات وراثية تفوق كل التصورات، بحيث تجمع الذكاء الخارق والطيبة والحنكة والقوة و" اللقط على الطاير" بحيث أن اي منهم يستطيع أن يلقطها على الطاير والدليل انهم لقطوها على الطاير اثناء اجتياح صدام حسين للكويت قديماً ولم يبقى اي منهم بالكويت ... فؤاد هاشم، معروف من هو وما هي مكوناته ونسيجه الثقافي والايدولوجي ولماذا يكتب!! وهو الاهم ... لذلك لن يقدم ولن يأخر شيئاً ولم يكن يوما بمقام المصنف للأمور ولن يكون كذلك، واذا أرد ان يتحدث من منطلق الكاتب المنصف أو السارد للتاريخ والمحلل للأحداث، فليتفضل وليتحدث بواقعية كبيرة جداً ولنرى أن أصغر طفل في الأردن يستطيع أن يرد عليه بموضوعية واحترام وبعد ان نسقيه قهوتنا العربية السمرا التي اعتدنا عليها واعتدنا ان نسقيها لمن هم مثله وبالنهاية النتيجة هي هي ...
اخواني لا ترحموا هذه البعوضة رشوها بكل ما عندكم من كلمات فزماااان الصمت ولى ،،،،،،،،،لا ترحموة برددوكم،،،، ارجوكم ايها النشامى ؟،،، واعلموة من ربع الكفافي الحمر والعقل ميالة،،،،،،،
المفضلات