صديقي مهما كان اسمك ان كان تراكمان او مون لايتر فهما سواء
لان يحملهما نفس الشخص
كم من المؤسف الحال الذي وصلت اليه عروبتنا من تشتت وانغماس في وحل الغرب
كل يومٍ يموت الالاف ولا مجيب لصوت امٍ ولدها تصيح
يُقتل الاطفال امام عيوننا ونمر على تلك المشاهد كما لو انها مسرحيات تعرض بدور السينما
تنتهك الاعراض وتبقى امتنا غارقه في بحر من الشجب والنكر
صديقي؛؛؛
أتستغيث معتصماً يلبيك ؟
ويحك ألم تدري بأن زمن المعتصم ولّا منذ زمنٍ بعيد
واستحل مكانه زمن المصالح والخوف على المقاعد
فـ أي معتصمٍ تستغيث ؟
يؤسر جندي منهم يطالبون بالف بديل
ويموت منا الالاف ونرضى ونرضخ ولا نحكي ما البديل
اشكرك على بوحك الراقي
واتمنى بأن تقبل مروري ولا تطلب بديل
المفضلات