لقطات حربية من مواقع الصحف الإسرائيلية 28/12/2008 :الاستعداد لاقتحام غزة برياً
جورسلم بوست 28/12/2008
تعزّز قوات الجيش استعداداتها لاقتحام غزة ، وكان وزير الدفاع قد عقد اجتماعا مع الجنرال غابي إشكنازي رئيس هيئة الأركان لمناقشة المرحلة الثانية من العملية العسكرية على غزة .
وتشير تقديرات قوات جيش الدفاع بأن تتمكن حماس من إطلاق مابين مائة وخمسين صاروخا إلى مائتين في اليوم أثناء العملية، كما أن العملية سوف تستمر أسابيع ، لمنع إطلاق الصواريخ ، وتهريب السلاح إلى غزة ، والحد من قدرات حماس العسكرية . وكان باراك قد قال في مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب :
لقد حان وقت الحرب،فمنذ شهور وجيش الدفاع يستعد لهذه العملية ، ولن أخدع أحدا ، فمن المتوقع أن يزداد إطلاق الصواريخ أثناء تنفيذ العملية ، ولن نسمح بإمطار المناطق المحيطة بغزة بالصواريخ .
وكان المجلس الأمني المصغر قد اتخذ قرارا بالعملية الحربية على غزة يوم الأربعاء 24/12/3008 .
جيش حماس
جورسلم بوست 28/12/2008مقال ليعقوب كاتس
لم تعد حماس مجموعة صغيرة تنفذ عمليات انتحارية، فقد أصبحت جيشا منظما ومدربا تدريبا جيدا .
فمنذ انسحاب إسرائيل من غزة 2005 تمكنت حماس من بناء جيش قوي بقيادة أحمد الجعبري الذي كان مسجونا في إسرائيل عدة سنوات وقد أصبح بدلا من محمد ضيف.
وقسّمت حماس قواتها إلى خمسة قطاعات ، ولكل قطاع قائد ميداني.
وإذا دخلت القوات الإسرائيلية غزة فإنها ستواجه عشرين ألف مسلح ، من بينهم خمسة عشر ألفا من حماس ، والباقي من الجهاد الإسلامي .
والجعبري هو القائد العام لغزة ، وقائد الشمال هو أحمد الغندور ، أما أمان نوفل فهو قائد الوسط غير أنه معتقل في مصر.
ومن القادة أيضا محمد السنوار وهو الساعد الأيمن للجعبري ، والاثنان هما المسؤولان عن نزع غزة من أيدي الفتحويين صيف 2007، وهما أيضا وراء اختطاف شاليت .
ومن المعروف بأن حماس استغلت الهدنة لتعزيز قوتها ، ولحفر الخنادق التي تبلغ خمسين كيلومترا في غزة ، وحفرت كذلك في شوارع غزة أفخاخا مُلغمة لصيد الدبابات الإسرائيلية .
وتمكنت حماس من الحصول على صواريخ مضادة للطائرات، ومدافع ثقيلة وصواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات يمكنها أن تشوش عمليات جيش الدفاع.
وقد تعلمت حماس من حزب الله دروسا كثيرة ، وتدربت على الخطط التي استعملت في حرب لبنان بنجاح ضد قوات جيش الدفاع في الحرب اللبنانية الثانية .
المفضلات