فـــي زاويـــة بيضــــااااء من حيـــاتي..
فتحـــت لهم بـــوابة مغلقـــة مــن قلبي...
وحـــلّلت لهم العيـــش في ربــووع مملكـــتي...
أهــــديتهم عمــــرا مضـــى.. وأوقـــاتا لم أقـــضها مع غيــــرهم...
عشــــقتهم فتعـــدّى عشـــــقي لهم حـــــدّ العشـــــق...
ألــــصقت الأمــــــل بهم.. وعانقــــت بحـــنان جــــدران صمــــتهم...
ولـــكنّــــي..
وبعـــد عمــــر...
أدركت أيّ إحـــساس قــاتل يجـــرّ طفـــلاااا بــــريئا من أكمــــام قميصه...
بقســـوة لااا مثيـــل لها... حيـــنما أدركـ متــأخـــرا أنّ من كــانت تشــتري لعبـــه وتنتقـــي ملااابسه.. وتــلثم عطــره..
وتحـــضنه وتمســـح دمعتـــه.. وتــرفع صــوتها على من يغضـــبه...
هي الخـــادمة وليســت أمّـــه...
والآن...
أعيـــش لحظـــااات من عـــاش دهـــرا فـــي منزل واســـع كبيـــر... وحـــكى لزمــلائه الأطـــفال..
ببــــرائـــة غير مألـــوفة... ذكـــرياته العطـــرة فيـــه...
وأن عـــائلته الغـــالية كــانت دائمـــا تحنـــووو عليـــه.. وتتســابق لإرضـــاء طـــفلها المـــدلل..
حـــكى لهم قصّـــته بنظـــرة بــريئة... ولكــنّه اكــتشف بعــــد عمــر.. أن قصــــره الــــرائع المـــترامي..
ومــنزله الحصــــين كان قصـــر جميـــع الأيـــتااام... وأنّه ليس ســوى طفل يتيم بنى قصرا رائعـــا على شاطــئ بحر..
فتــلاطمت أمــواج البـــحر يــوما غضـــبا.. فدمـــرته قبل قـــصره...
والــــيوم..
أجـــدني أعيـــش إحســاس شمعـــة..
أحـــــرقت نفســـها.. فمـــاتت شهـــيدة التضــــحيااات..
ولم تجـــد بعد مــوتهااا من يذكــــر منــها ســـراااج ليــــلة...
بــــاااااح قــــلبي بمـــكنون عــاشه زمـــنا... فلاااا تبخـــلوااا عـــليّ أحـــبتي ببـــوح أقـــلامكم
وآرائكم العـــطرة..
تقــــبّلواااااا تحيــــاتي
^_^
المفضلات