مقال
بقلمي الشخصي
الاسطورة
نشاهد شاشات التلفاز بوجوه بائسة ما بين دماء تنزف ووجوه تنطق الشهادة , كلنا ننظر ونقول لا حول ولا قوة إلا بالله ونكتفي بالصمت القاهر والحسرة تنحدر في حلوقنا لماذا لا يتحرك الدم العربي الإسلامي ؟؟ لماذا لا تنبض العروق الهائجة الناطقة بالحق ؟ آيا عرب !!(استفيقوا أيها العرب لقد غاصت الدماء حتى الركب )فلنغسل عارنا هذا ولنقاوم التجاعيد المتوغلة والسموم القارص بيننا , دعونا ننهض بكل معنى ليس مجرد الكلمات , هم ليس بحاجة لبضع عبارات تهتفونها بين الحين والأخر
أمريكا إياه على أمريكا الفاشلة لقد ردت ضربت بوش بمئات الضربات إلينا بل مئات الشهداء من أطفال وشيوخ بنين وبنات
غزة تلك النخلة الشامخة المرتوية من دماء طاهرة زكية . في أفق لا يتطاولها يد الغرب الملوثة بالدم الفاسد الملوث , ننظر بين ما يحدث في رام الله وهي تشاطر وحدتها غزة من دماء أخرى ألا يحرك لغتنا العربية القومية , اصحوا من سباتكم ومن نومك العميق , هيا انفضوا الغبار عنكم لا تختبئون وراء أنامل الأمريكان لا تكونوا قاسه يضاحك بكم الغرب.
لم يكن لهم يوما وطن وفدوا إلينا ونحن من فتح لهم الأيادي لاحتضانهم لماذا ياعرب , لم يكن لليهود أبدا وطن. هذا ليس مكانهم هذا للرجولة والإيباء لفلسطين الحبيبة هم مكانهم بين الحشرات الزاحفة , الم تتذكرون مقولة هتلر ( لو كان إصبعي عربي لقطعته ) تذكروا أشلاء العرب - اغتصاب أمهات العرب- هذا بداية ما يقومن به إسرائيل حتى يعايدوننا بداية السنه كما عايدونا سابقنا بعيد الأضحى ألا تتذكرون.
دعونا من غنائنا وهتفنا كما يحدث في بعض القنوات التي تدعم المسابقات الفنية وغيرها وأبنائنا ينزفون هناك فليكن ريعها ( ما ينفق عليها من أموال )لأنقاض قطرات دماء الأبرياء
فلنهتف معا ولينقشع الضباب
دعونا بصوت مرتفع يعانق عنان السماء لا لليهود- لا للأمريكان - لا لعملاء الصهاينة
بقلمي الشخصي
الاسطورة
المفضلات