في نهاية كل عام نقترب من الآخرة ، وإن فاتك عام فبين يديك عام جديد فلا تضيعه فما يدريك فقد يكون آخر عام في عمرك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أعذر الله إلى امرئ آخر أجله حتى بلغ ستين عاماً » .
أعذر الرجل أي بلغ الغاية في العذر .
قال العلماء معناه لم يترك له عذراً إذا أمهله هذه المدة ولم يستثمرها في عبادة الله وطاعته.
أخي واختي: لقد أهدى الله إليك عاماً جديداً فيه ما يزيد عن الخمسين جمعة في كل واحدة ساعة استجابة ولك رمضان فيه ليلة القدر خير من ألف شهر وعاشوراء وعشر ذي الحجة إلى غير ذلك من سائر الأيام التي يمكن أن تملأها بذكر الله فادعُ الله أن يبلغك تلك الأيام وتنعم بها على طريقة المؤمن الصالح .
ياريت كل انسان يراجع نفسه ويتقي الله في ان يكون
انسان نقيا نضيفا لايفعل الفحشاء وان يتقي الله في اعماله
المفضلات