مواطن أردني يدخل احد مستشفيات عمان ماشيا على قدميه ويخرج منه مشلولا!!
استمرار مسلسل الاخطاء الطبية "صورة تعبيرية أرشيفية"
الحقيقة الدولية ـ الكرك ـ عبد الحميد المعايطة - سالم محمد مواطن من محافظة الكرك شاءت الظروف أن يدخل احد المستشفيات الحكومية لإجراء عملية جراحية حيث دخل سيرا على قدميه وخرج بكرسي متحرك اثر خطأ طبي حول حياته إلى جحيم لا يطاق، فالأطباء اخبروه انه مصاب بمرض السرطان في النخاع الشوكي وانه يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة لاستئصال المرض الخبيث.
وحسب حديث المواطن سالم لمندوب "الحقيقة الدولية" في الكرك فان تشخيص الأطباء لم يكن صحيحا وانه رضخ لطلب الأطباء بإجراء العملية الجراحية لكنه فوجئ بعد العملية أن جزءً من جسده أصيب بالشلل فدخل في دوامة بين تشخيصات الأطباء في اكبر مؤسستين علاجيتين في المملكة يبحث فيهما عن بصيص أمل في العودة إلى ما كان عليه قبل دخول المستشفى.
وقال سالم إن "القصة بدأت عندما كان يجري فحوصات طبية وصور أشعة حيث اخبره الأطباء أن الفحوصات أثبتت انه مصاب بالسرطان في النخاع الشوكي، وانه تم تحديد موعد له لإجراء عملية جراحية لاستئصال المرض".
وأضاف "استسلمت لأوامر الأطباء ودخلت المستشفى ماشيا على قدمي وكلي أمل وعزيمة أن اخرج أفضل حالا لكنني فوجئت عندما استيقظت من العلاج بان جسدي ليس كما كان سابقا حيث بت لا اشعر به وبعد أيام قلائل وصلت لقناعة بأنني مشلول".
وتابع بالقول "في تلك الأثناء كان الأطباء والممرضون يحاولون شد أزري وتقوية عزيمتي لكن عند خروجي من المستشفى تأكدت بما لا يدع مجالا للشك بأنني أصبحت مقعدا ولم يعد بمقدوري المشي على قدمي وخرجت بكرسي متحرك".
وبين سالم انه بعد فترة من الوقت راجع الخدمات الطبية الملكية وعرض صور الأشعة والفحوصات المخبرية وان الأطباء هناك أكدوا له انه لم يكن مصابا بالسرطان وان ما حصل له كان خطأ طبيا.
وهنا يقول سالم "من سيتحمل الخطأ الطبي بعدما أصبحت عاجزا عن العمل أو الحركة وما هو مصير أسرتي بعدما صرت حبيسا بين أربعة جدران".
وأضاف "أتوجه بالسؤال لوزير الصحة ونقابة الأطباء كيف لي أن أتدبر أمور حياتي بعدما أصبحت مشلولا عاجزا عن خدمة نفسي. سؤال اتركه لصاحب القرار ليقول كلمته بحق من تسبب في العطل والضرر الذي وقع لي ولأسرتي".
المصدر : الحقيقة الدولية ـ الكرك ـ عبد الحميد المعايطة - 24.12.2008
المفضلات