جاري إليك نصيحتي وعتابي ..قبل اللحود وقبل أي سؤال
إني أراك وقد تركت فريضة.. ونسيت يوماً كله أهوال
ومضيت في ترك الصلاة تهاوناً..وهي الأساس لأفضل الأعمال
فأرجع إلى رب العباد وتب له..وأسلك طريقاً ليس فيه ضلال
وأجعل طريقكللمساجد عامراً ..درب المب لربه المعتال
إني بهذه النصيحه أبرئ ذمتي..وأقول إنك في غد رحال
والجار في يوم الحساب محاسباً ..عن جاره إن رأى أهمال
والحق أنطقه بكل صرحه ..لا اللوم رادعني ولا الأوجال
وإبليس لا أرضي يحل بجانبي ..مستعمراً جاري الغالي
قل لي بربك هل رضيت لأسرة ..أن تقتدي بك وأنت غير مبال
وتعش كا الأنعم دون عبادة ..ومصيرك في الأنعم والأغال
إن كنت لا ترضى فعجل مسرعاً نحو الإله محقق الأمال
المخلص(جارك المحب لك والمشفق عليك)
المفضلات