من جفنينِ أتعبتهما تضاريسُ الأماني الوعِرَة..
ونالت من صمودهما أمامَ أضواءِ المساء الباهرةِ ضباباتُ الزمن..
راحت -مثلَ صرخاتِ الشمسِ الناطقةِ بالحياةِ من صدرِ الغيومِ- تشقُّ نظراتُهُ الكثيرَ من الآمالِ والبهجة التي دفعتهُ إلى اكتنازِ المزيدِ من رقصاتِ العِناقِ في شفتينِ مطبقتينِ على سيجارةٍ مليئةِ الحِكمة.. بل.. هي كانت غارقةُ الحكمة..
بلى..
كانت غارقةَ الحِكمةِ في وجودهِ أنيقِ الدفء..
ادّخاراً إلى الحديث..
في لقاءٍ كبيرِ الحُضنِ.. لكل ما هو جديدٌ وحديث..
هكذا بادَرتني ابتسامتهُ التي كانت تحكي الكثيرَ عن ما ادخرتهُ لي أحضانهُ من أشواقٍ للـّقاء..
فلم أكُن أبادلُ تلكَ الساعدينِ اللتـَينِ عانقتهما إلا ما لم يكن سوى ليُلقى عليهما من ذاتِ الشوقِ والرغبةِ في اللقاء..
حتى انتهى مكاني إلى جانبِه..
وسام..
أو ما اختارت خلجاتي أخيراً أن تبادرني البهجةَ بهِ قائلةً في سرّها لي:
حبيبي وسام الامير . وأخيراً.. أيها الرجلُ العميق..
وهكذا كانت بدايةُ اللقاءِ العريقِ الأنيق..
[img]http://www.***********/gallery_files/owP52541.jpg[/img]
انثري شعرك حولي انثريه فمعا" اخر ليل العمري نمضي
مع كل حبي المهندس وسام خالد الامير
المفضلات