تنطلق الصيحات تلو الصيحات من أوروبا وأمريكا تنادي بما تسميه بحقوق الانسان لدرجة أنا هذه الدول تجعل من نفسها الحمل الوديع.. في حين يعلمون بالمثل القائل (ضربني وبكى سبقني واشتكى)
فأي بشر هؤلاء الذين يلبسون ثوب العفه والطهاره والنزاهه والبراءه وهم يقترفون أفعال الدببه والذئاب بحمايتهم لاسرائيل والوقوف بجانبهم بالمنظمات الدوليه........
إن مايحدث في فلسطين من مذابح وحشيه على أيدي الصهاينه الغادرين ، وتشريد وتجويع اهالي الاراضي المحتله أحداث يشيب لها الولدان وتقشعر منها الابدان وانتهاك صارخ لحقوق الانسان بل لا بسط هذه الحقوق ..وأن جميع الفلسطينيين يحترقون الآن بنيران المحرقه الاسرائيليه التي تصمم الصهيونيه على استمرارها رغم المناشدات العالميه والمنظمات الدوليه وجمعيات ما يسمى بحقوق الانسان ولكن لا حياة لمن تنادي!!
لماذا كل هذا لأن امريكا أعلنت أن ما يحدث من اسرائيل هو دفاع عن النفس..أما حينما يقوم الفلسطينييون بأية عمليه على الجيش الاسرائيلي فهم في نظر أمريكا ارهابيون ..
كيف يوجد في القرن الواحد والعشرين مثل هذا الميزان المختل والكيل بمكياليين؟؟؟؟؟؟
وحقوق الانسان ليست على الاطلاق وإنما على أساس الطبقيه والتفرقه العنصريه..
أيها المتشدقون بحقوق الانسان دوام الحال من المحال والقوي اليوم ضعيف غدا والعكس صحيح.......................
المفضلات