آه.....قلتها مرة بعد مرة حينما رأيت المكان خالي
لم يعد لذات المكان تلك الخصوصية التي كان يتمتع بها .... آه أكررها مرات
وكرات كلما اقتفيت الأثر فلم أجد أصيحابي
أين أنتي حبيبتي .... لقد امتلأ القلب حزنا على الفراق
وشوقاً للقاء الذي يبدو أنه صار سرابا في يوم قائض شديد الحرارة
...في حين ان الفراق صار حقيقة أمامي....
أتيت ذات المكان فخلت نفسي في شوارعه وحيداً رغم كثرة المارة
أعترف أنني أخطأت لكن هل يفيد الاعتراف ....
كنت أعيش وهم اللقاء الأبدي وكنت أستعد لذلك
لكنها الأقدار مكتوبة ومالي فيها حيلة
حبيبتي ...
لم يعد لذلك المكان حرارة اللقاء يوم أن كنت فيه اقتفي الأثر
وأحس بالأنفاس ... نعم بل والله انه غدا في عيني خرابا بلاقعاً ....
لكنني حينما اسير بين أطلاله أرى لمساتك الجميلة
وبعض أثارك الرائعة فأنتظر بينها عساني أن أقتنص منك نظرة
أو أحظى بلقاء عابر فأقنع نفسي بالبقاء عسى أن تسقي عروق قلبي
فتعود لها الحياة فيعود قلبي ينبض
ويشعل الحب مرة وكرة وحتى الموت ....
من هناك سرت كلمات رائعة ولحن جميل
بصوت ندي سمعتها من بعيد
فسرت رعشة الحب في قلبي أحسست انه
يخاطبك على لساني
اسمحي لي أن أهديها لك عسى أن تكون
القلوب بها متصلة ...
أمانة ان تسمعيها مرة ومرة ومائة مرة
كلما خالط صوت مطربها بكلماته والحانه
ان تذكريني
مرتاح والا يتصنع قلبك الراحة
مرتاح ..
وإلا ..
يتصنع قلبك الراحه .. ؟!
شايل ..
بخاطرك ..
والا البال متهنّي .. ؟!
مجروح .. ؟!
وإلا ..
شفى قلبك من جراحه .. ؟!
زعلان .. ؟!
للحين ..
وإلا ..
راضي ٍ عنّي ..
وش اخبار ..
قلبك ..
عسى مافارق أفراحه .. ؟!
ادري ..
جرحتك ..
وشلت بخاطرك منّي ..
خسران ..
بعدك ..
وقلبي ضاعت أرباحه ..
غلطان ..
ادري ..
وابي منّك تسامحني ..
تدري .. ؟!
عيوني ..
بغيابك ماهي مرتاحه ..
تبكي ..
على فراق ..
طيفك وانتَ ذابحني ..
ياللي ..
ذبحني غلا ..
شكراً على رماحه ..
اللي ..
طعّني بها ..
مايوم ريّحني ..
جيتك ..
من الشوق ..
والأشواق ذبّاحه ..
اسأل ..
عيونك ..
عسى للحين تذكرني ..
راضي بجرحك ..
وأنا مااتصنع الراحه ..
تكفى ..
عشاني ..
ابي ترجع وتسمعني ..
المفضلات