كتبت لك .. دون الغير
لأنك ليس كالغير
كتبت عنك قبل أن أعرفك ..
كتبت لك أحلى الكلمات ..
اخترعت حكاية حب لن تصدق تفاصيلها ...
تمنيت لو التقيتك.... فلم أعد أملك كلمة لأدونها...
أقفلت جميع دفاتري... خطوت بحذر إلى حكاية حب تختلف عن جميع تصوراتي ...
يومها كتبت لك...
كنت مجرد حلم ، مجرد شكل ألبسته ثوب فارس وملامح... حفظت جميع تفاصيلها ...
كتبت لك ...كل كلمة أردت أن أسمعها.. وسمعتك وأنت لي ترددها ...
وقد غمرني حينها الحنين إليك ...
كنت سعيدة بحلمي... ما كنت أتمنى أن أعرفك... ولا أن تحبني ....ولا أن يصبح الحلم حقيقة أخافها ...
كنت سعيدة قانعة..... قبل أن أصادفك ..
أصبحت الآن أحسب حساب وجودك ... وكبريائك،، وغرورك ...بعد أن تحولت لواقع ..
كنت من قبل أستطيع أن أخرجك من عتمة أحلامي ... ساعة أشاء أختار الوقت الذي يناسبني لأحدثك لأسمعك ....
لكنني الآن بدات أتعلم المحافظة على ابتسامتي رغم عدم تفهمي لموقفك .... رغم عدم قناعتي ..
على طريقة حب جديدة لم تكن في حساباتي...
والآن لم أعد أستطيع الكتابة ... أصبحت أخبئ كلماتي لأقولها لك ...
وأخاف أن تقرأ .. إذا كتبت وتسئ تفسير كلماتي ...
فأنا أخاف حقاً من خيبة الأمل ...
وأخاف أكثر من سقوط الهالة التي رسمتها لك ...
أخاف من اكتشافي لأخطاء جنبتك إياها من قبل ،،، من سيئات لم تكن حينما كنت مجرد حلم ...
لم أكن أريد كل هذه العقد لحياتي ... كنت سعيدة بحلمي ... الذي هو من نسج خيالي ....
أصبحت أخاف الواقع ...
لم يكن من الممكن أن أفقدك من قبل ... وغياب يوم عنك أصبح أكثر رعباً من نهاية أخشاها بعيدًا عنك ...
قبلك كنت أريد أن أبقى على هامش الحياة ... على هامش العواطف ...
أنظر إلى الحب عن بعد .. وأتجنب كل آلآمه ومشاكله .... لكنك اقتحمت حياتي ...
وحولت الحلم إلى واقع ...أنتظر نهايته ...
المفضلات