عندما نساعد الفقراء... سيأتي العيد
لا أعلم ماذا يحدث لي كلما سمعت تلك الكلمة "العيد"، فعندما اسمعها أو اسمع ان احدا نطقها امامي اتضايق وأشعر بالانزعاج. أغلب الناس حين يسمعون ان العيد قد اقترب يتسارعون لشراء الملابس الجديدة، الحلوى، الشراب، الزينة والكثير... باختصار "يرتدون حلة العيد".
وبالتأكيد فهؤلاء يعلمون أن هنالك أشخاص يمرّ عليهم العيد كأي يوم عادي، ولا يشعرون به بسبب وضعهم المادي الصعب، إنها لمأساة أن يعلم الناس بفقر غيرهم ولا يشعرون معهم ويتجاهلونهم، والمأساة الأكبر حينما لا يعلمون بوجودهم ولا يشعرون بهم.
كم هو مؤلم وصعب أن يمر العيد على أشخاص وكأنه يوم عادي او حتى اقل من يوم عادي ويكون السبب فقرهم وعدم امتلاكهم المال. هم أشخاص عاديين مثلنا مثلهم لكنهم لا يملكون المال لشراء أبسط الحاجات.. ما ذنبهم هؤلاء؟؟
اخي العزيز/اختي العزيزة
ماذا سيحدث لو تطوعنا وساعدنا هؤلاء الفقراء، هؤلاء البشر العاجزين، تلك المجموعة المدفونة في الحياة... لماذا لا نساعدهم ولو بقليل؟ لماذا لا نجعلهم يخطون إلى الأمام ولو خطوتين؟ فلو تطوعنا وساعدناهم بأقل ما لدينا ولو بأبسط الاشياء التي نملكها عندها فعلا سيأتي العيد.
أخوكم عاشق المملكة
المفضلات