اشتقت إليه
آآآآآآآآه .. يا حبا علمني معنى السهر .. وترك بداخلي آثار لجروح طعنني بها القدر.. فارقني النوم حتى صرت رفقة والفجر .. وأطفأ بداخلي شمعة الأمل .. وسرق مني مفتاح الصبر .. خطت أناملي هذه الكلمات .. فجف الحبر ..لقد علمني معنى العذاب وسقاني مر الهجر .. حبا في بادئ الأمر غمرني بحنانه .. وزين حياتي بألوانه .. وفجر بداخلي حب الحياة وأشجانه .. ثم رحل وترك مكانه .. ترك فراغا داخل قلبي حتى عجز الدم عن الوصول إلى شريانه.. كل محاولاتي باءت بالفشل .. تركني الصبر وهجرني الأمل .. انطفأ سراج الأحبة ومات البطل.. مات بطل قصة حبي.. مات شعوره.. مات إحساسه .. مات الطفل بداخله.. وتحول إلى وحش كاسر.. بعد أوقعني بكلامه الآسر.. يا لحزني .. يالحزني.. ابكي على ذكرى مرت ولم يعد لها وجود.. إلا بداخلي.. لن أنساها.. سأحفر حروفها على جدران قلبي بالسكين طعنتني.. وكلما بدأت آثار الجراح تشفى.. سأفتحها من جديد واجعلها نيشان حب لذكراي .. كناقوس يدق في عالم النسيان.. هو .. لن يعود .. فقد نسيني .. أما أنا فقد قلتها قبلاً.. قدري أن أعيش بلا حبيب.. خططت هذه الكمات عله يقرأها .. عله يصورها بذهنه.. لترتسم صورتي أمامه.. ليذكر ما دار بيننا من لحضات حب.. ليراني أغلف جراحي بذكراي .. واشفيها بدموعي.. ثم أعود وأفتحها.. شاعيش بلا حبيب .. وأصبح والليل أصدقاء.. نعم .. ما بها رفقة الليل.. أفضل مع العيش مع الذكرى.. سأشرب من كأسه وأتجرع ظلامه.. لأبقي شمعتي مطفاة لحين وصول ساعتي.. التي ستطفأ روحي وتسكنني الدار الاخرى .. لأنسى كل ما مضى.. وليكون اسمه هو آخر كلمة بآخر صفحة من كتاب حياتي..
المفضلات