تبدي رابطة الأندية الفرنسية المحترفة برئاسة فريدريك تيرييه قلقا متزايدا من ظاهرة "القرصنة الكروية" وبث لقاءات الدوري الفرنسي بصفة غير شرعية على شبكة الانترنت.
ونقلت مصادر إعلامية فرنسية على إطلاع بأمور الرابطة أن فريدريك تيرييه يكون قد أمر بمطاردة الأطراف التي تقف وراء بث مباريات الدوري على الانترنت، منتهكة بذلك حقوق البث التلفزيوني.
ونقلت المصادر عن المقربين من تيرييه عزمه على مراقبة ما يبث على شبكة العنكبوت من أطوار الدوري الفرنسي في خطوة أولى لمحاربة ظاهرة "القرصنة الكروية".
وتعرف هذه الظاهرة في الأشهر الأخيرة تفش كبير على الانترنت مع ظهور العديد من المواقع التي تقترح على "الزوار" مشاهدة مباريات كروية دون امتلاك بطاقة اشتراك.
ويشير عارفون فرنسيون بشؤون "شبكة العنكبوت" أن عددا كبيرا من مزودي الخدمة على الانترنت الذين يبثون مباريات كرة القدم ينشطون في ربوع القارة الآسيوية، خاصة في الصين.
وأفدت ذات المصادر أن رابطة أندية المحترفين الفرنسية تكون قد بادرت بجملة من الإجراءات، أولها الاقتراب من المواقع الصينية، ومصممي البرامج لمحاولة إقناعهم للكف عن بث مباريات الدوري الفرنسي على الانترنت بصفة غير شرعية ومتابعتهم قضائيا، كما تسعى الرابطة إلى تمرير رسالة لدى مستعملي الانترنت لتنبيههم وتحذيرهم من العواقب القضائية التي يتعرضون لها في حال مشاهدة مباريات تبث بطرق مخالفة للقانون.
ويأتي تحرك رابطة أندية المحترفين الفرنسية في أعقاب تحرك كبير للإتحاد الدولي لكرة القدم للحؤول دون استمرار ظاهرة "القرصنة الكروية" وتفشيها على الانترنت.
وقد كلفت هيئة سيب بلاتر شركة انكليزية متخصصة في مراقبة مضمون "العنكبوت" بمطاردة مستعملي الخدمة والموزعين غير الشرعيين للمباريات الكروية الخاضعة لحقوق البث التلفزيوني.
المفضلات