بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه (إنكم تعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها في زمن النبي علية الصلاة والسلام من الموبقات)
لا أدري كيف أبدأ و قلبي يتفطر على شباب المسلمين وأنا أراهم قد ألفوا الكبائر و الموبقات و أصبحت في أعينهم أدق من الشعر, فبتصفح سريع لموقع ال( فيس بوك) ترى الموبقات والمخالفات والرمي لأوامر الله عز و جل في عرض الحائط.
الالاف البنات يتسابقن لعرض صورهن على الأنترنت ليراها كل الناس سواء من المحارم و غير المحارم وقد تناسوا أمر الله عز وجل بستر العورة وأن عورة المرأه جميع جسمها ما عدا الوجه والكفين.
أين نحن من سيدنا عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة, و كلنا نعرف قصة استشهادة عندما حاصر مجموعة من الناس منزله ليقتلوه فقالت له زوجته إذا دخلوا علينا دعني أنزع حجابي و أكشف عن شعري لعلهم يرون شعري فيستحيون (وكانت حرمات المسلمين عظيمة فمن رأى امرأة عارية الشعر غض بصره و صرف و جهة للجهة الأخرى), فأبى سيدنا عثمان رضي الله عنه وقال والله لأن أُقطّع ويقطعوني قطعاً أهون علي من أن يروا خصله من شعرك . والأن أصبح الرجال يضعون صور زوجاتهم وبناتهم ويعرضونها للناس بأنفسهم, سبحان الله
أين نحن من أمنا عائشة التي وكما نعلم دفن في حجرتها زوجها رسول الله ووالدها أبا بكر و أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فقالت كنت أضع ثيابي في حجرتي وعندما دفن عمر بن الخطاب في حجرتي ما استطعت أن أضع ثيابي حياءاَ من عمر وإنه ميت تحت التراب.
.
أين نحن من نساء المؤمنين عندما أراد رسول الله علية الصلاة و السلام مبايعتهن على الإسلام فقال تبايعنني على الا تشركن بالله ولاتسرقن ولا تزنين فلما سمعن كلمة تزنين غطوا و جوههم حياءا من مجرد سماع هذه الكلمه.
كيف اجترأ شباب المسلمين على المجاهرة بالمعاصي تحت مسمى الصداقة فترى شاب و عندة العديد من الصديقات هل هذا من الإسلام؟؟
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم (كل أمتي معافى يوم القيامة إلا المجاهرون) وهل هناك مجاهرة أكثر من أن يعرض الشباب صورهم مع فتيات و الفتيات صورهن مع ذكور وللأسف مع الأفتخار بهذة الصور, فأصبحنا نفتخر بمعصية الله بدلا من الحياء و التوبة.
من سيتوب بعد هذا الكلام ليلقى الله عز و جل وهو راض عنه يوم القيامة
والسلام عليكم و رحمة الله
اختكم في الله :rere
المفضلات