الحكومة الاردنية تتخذ كافة الإجراءات الكفيلة للوقاية من المرض
الصحة تؤكد عدم توفر مطاعيم أنفلونزا الطيور!
أكد الدكتور عادل البلبيسي مدير عام الرعاية والرقابة على الإمراض في وزارة الصحة الاردنية أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات للوقاية من مرض أنفلونزا الطيور واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ظهور حالات أنفلونزا في المملكة وذلك من خلال تعريف المستشفيات بهذه الحالات وتدريب الكوادر الطبية فيها على كيفية التعامل معها وتوفير العلاج المضاد للأنفلونزا إضافة إلى توفير الوقاية الشخصية من كمادات وملابس وقائية وغيرها من الأمور الخاصة بهذا المرض.
وبين البلبيسي أن الوزارة على تعاون وتنسيق كامل مع وزارة الزراعة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة التي تقوم على مراقبة الطيور التي تدخل ارض المملكة والعمل على تبليغ الوزارة في حالة اشتباهها بأي طير يحمل المرض ليتم اخذ الاحتياطات اللازمة تجاهه إضافة إلى التعاون والتنسيق ما بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية.
وحول تسجيل حالات لأنفلونزا الطيور داخل المملكة نفى البلبيسي وجود أي حالة سجلت لأنفلونزا الطيور في المملكة.
ومن جهته قال الدكتور محمد العبداللات رئيس قسم ضبط العدوى في وزارة الصحة إن مرض أنفلونزا الطيور هو مرض له ثلاثة أنواع c،B،a وانه ينتقل بالعادة بين الحيوانات أي بين الطيور والدواجن موضحا بان الجديد هو انتقاله من الطيور إلى الإنسان وذلك بسبب تغيرات جينية طرأت على الفيروس وبذلك أصبح المرض يشكل خطرا على الإنسان ويؤدي إلى وفاته.
وحول الأعراض التي تصاحب المرض وتظهر على الشخص المصاب أوضح د. العبداللات أن الأعراض تشبه الأنفلونزا العادية ولكن يصاحبها التهاب رئوي وقصور في التنفس إضافة إلى ارتفاع درجة حرارة جسم المصاب إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
وبين العبداللات أن تشخيص الحالة يأتي بعد التأكد من أن المصاب خالط الدواجن أو الطيور المصابة أو جاء من منطقة مصابة بهذا المرض او تعامل مع عينات مخبرية، موضحا بان هذا يتم التأكد منه من قبل المصاب إضافة إلى المعلومات المتوفرة لدى الأطباء عن وجود حالات للمرض في المنطقة.
وحول طرق علاج المرض أشار العبداللات إلى أن طرق علاج المرض تأتي بالدرجة الأولى بالتشخيص المبكر الذي يساعد بدرجة كبيرة في علاج المرض إضافة إلى إعطاء المريض مضادات الفيروسات (altm floo) بمقدار 75 ملغم واحد باي تو لمدة خمسة أيام وخافضات حرارة ومضادات حيوية أخرى لإمكانية حدوث مضاعفات بكتيرية يمكن أن تحدث للمصاب بهذا المرض.
كما بين العبداللات أن طرق الوقاية من المرض تكمن في استخدام وسائل الوقاية الشخصية وتطعيم الدواجن من المرض وعدم مخالطة المصاب منها إضافة إلى تطعيم الفئات ذات الأخطار العالية كالمزارعين والأشخاص المتواجدين في المختبرات لكشف النتائج للمصابين.
كما أكد العبداللات أن الوقاية تتم أيضا من خلال تطعيم جميع الأشخاص المحتمل إصابتهم بالمرض عن طريق تناول مطعوم ضد الأنفلونزا الموسمية ولكن الدول المتقدمة توفر لمواطنيها مطعوم أنفلونزا الطيور وهو غير متوفر في المملكة.
المصدر : الحقيقة الدولية ـ عمان ـ نعمت الخورة - 12.11.2008
المفضلات