هذه وسائل عدة تفيد بعد عون الله تعالى وتوفيقه في التخلص من ضيق الصدر ومنها:-
- تلاوة القران وتدبره.
- إقامة الصلاة بحضور قلب مع تدبر معاني الأذكار التي تقولها.
- تذكر نعم الله عز وجل عليك.
- إشغال النفس بالخير من القراءة في الأمور التي ترغبها النفس وتفيدها
- مصاحبة رفقة صالحة تناسب السائل والبعد عن الوحدة.
- تقليل التفكير في الأمور التي تثير الهم لدى الشخص.
- إدراك الدنيا على حقيقتها، والتعلق بالآخرة؛ فإن ذلك يجعل الإنسان لا يضجر على ما فاته من الدنيا.
- الدعاء: وقد ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال( ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك، وابن عبدك ، وابن أمتك،
ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك،أو علمته أحد من
خلقك،أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القران ربيع قلبي ونور صدري ، وجلاء
حزني، وذهاب همي – إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً . قال فقيل: يا رسول الله، ألا نتعلمها فقال بلى
ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها {رواه أحمد } ..
- يمكنك إن أحببت الاستزادة مراجعة كتاب زاد المعاد/ والوسائل المفيدة للحياة السعيدة للسعدي/ ووقفات تربوية في
ضوء القرآن للجليل.
هذا وأسأل الله أن يشرح صدورنا وييسر أمورنا وأن يستعملنا في طاعته.
منقول
المفضلات