يبدأ جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين المقبل، جولة عمل تشمل كلا من الجزائر والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. وستركز المباحثات التي سيجريها جلالته مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وآليات تنسيق المواقف إزاء مختلف القضايا الثنائية والإقليمية.

وفي نيويورك، يشارك جلالة الملك في مؤتمر "حوار الأديان"، حيث يلقي جلالته كلمة في المؤتمر الذي يعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وبحضور حشد كبير من ملوك ورؤساء دول ورؤساء وزراء ووزراء ورجال الدين.

ويهدف المؤتمر إلى تحقيق جملة من الأهداف في مقدمتها تعزيز الحوار وتعميق التفاهم بين الناس على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وأجناسهم، والتعاون لمواجهة التحديات والمشكلات العالمية المشتركة. كما يقوم جلالته بعد ذلك بزيارة عمل إلى لندن، حيث يبحث مع مسؤولين بريطانيين العلاقات الثنائية والعملية السلمية في الشرق الأوسط. ( بترا )