تناقلت بعض وكالات الانباء ان الأجهزة الأمنية في عمان بدأت بتنفيذ حملة تستهدف "الشاذين جنسيا" أو الذين عرفوا ب "الجنس الثالث"، وقبضت على بعضهم، بعد الإيقاع بهم بواسطة كمين خصص لهذه الغاية، واتخذت إجراءات إدارية بحقهم، تمثلت بتوقيفهم داخل مراكز إلاصلاح والتأهيل، ومنعت تكفيلهم الى حين اتخاذ ضمانات تكفل عدم تكرارهم هذه التصرفات الشاذة، للحيلولة دون انتشار الانحلال الأخلاقي في المجتمع الاردني .
ونشرت نفس المصادر ان إدارة السجون تضعهم بحجز انفرادي، لمنع اختلاطهم مع باقي النزلاء، تحسبا من ممارسة " الرذيلة " التي تتعارض مع الرقابة الصحية التي تحاول وزارة الصحة فرضها بهذا الشأن، تجنبا لوقوع أمراض جنسية خاصة بعد ان اتخذوها مهنة واصبح الشاذ منهم يتقاضى مبالغ مالية تتراوح من 100-300 دولار، لكل من يرغب في ممارسة الجنس معه، كما أن هناك شخصا يتزعمهم يرتب طريقة عملهم .
وقد تأكد أن الشاذين جنسيا في تزايد مستمر، اذ وصل عددهم الى قرابة 600 شخص وأصبحوا يشكلون ظاهرة، ولهم عدة أماكن يتجمعون فيها، وحذرت مصادر امنية من التعامل مع هذه الفئة أو الاقتراب منها، لاحتمال أن يتسببوا بأمراض تشكل خطورة على حياة الأصحاء.
فما هو الجنس الثالث ومن هم المثليون او الشواذ وكيف وصلوا الى هذه الحالة ؟ هل هو عامل وراثي؟ ام هي من تقليد الاخوات في المنزل ؟ ام هي مرحلة قد يمر بها بعض( المراهقين) ؟ ام هو غياب الوازع الدينى ؟
اقام الاخ اسامه هذا الحوار للتأكد
....اصابني نوع من الاسف والاشمئزاز وانا احاور شبابا في ريعان شبابهم فقدوا رجولتهم وتحولوا من جنسهم إلى جنس آخر بعد ان تجردوا من كامل رجولتهم وغزتهم بفعل اغراءات ارادية او لا ارادية، وحاولت إن اقتحم إسرار من هذا العالم النجس للتعامل مع هذه الظاهرة بحكمة وعقلانية لايجاد الحلول لانتشال اؤلئك الرجال من عالمهم الذي قبلوا به واحبوه ومن غير المستبعد وجود من يستغل أويستخدمهم بتجارة الدعارة .
( رياض22 عاما) كما احب ان يسمي نفسه عن بدايته في هذا الطريق قال: اسرتي مكونه من ثلاثة شباب والوالدين تعاملوا معي منذ طفولتي على أساس انني انثى وليس ذكرا ، فكانوا يطلقون علي اسماء دلع كنت احبها كثيرا، ويختارون لي ملابس نسائية ارتديها وغيرها من المظاهر الأنثوية الاخرى لافتقادهم لانثى باسرتنا وشعورهم بحاجتهم لها، مما كان السبب بتعرضي لاعتداء جنسي في طفولتي، تلاها عدة اعتداءات برغبتي وهذه ربما تكون وراء ما وصلت اليه.
وعن اسباب نضوج مواقع انثوية بجسده اعترف انه واصدقاؤه يتعاطون هرمونات انثوية تؤدي الى تغيير ملامح أجسادهم، ليكونوا أقرب الى الإناث منهم للذكور واضاف انهم جميعا يرتدون ملابس داخلية نسائية ويستخدمون العطور والمكياجات النسائية حين يقيمون حفلاتهم باحد الاماكن الخاصة بهم.
وحول امكانية ترك هذا الشذوذ او المرض قال: أننا لسنا مرضى ولا شواذ ولسنا مصابين بمرض نفسي ولا نقوم باي عمل شاذ اصلا!. ونمثل كل طبقات المجتمعات والأعراق وقد استغربت حين سمعت عن اطباء اعلنوا ان بامكانهم أن يخلصوا المثلي من رغباته الجنسية بواسطة العقاقير وان هناك عدة طرق اخرى للتغيير فليس التغيير هو مرادنا، انما مرادنا ان تتقبلنا المجتمعات وتكف الدول عن محاربتنا وتلغي العقوبة عنا كوننا لا ندعو إلى الإباحية كما يتهموننا، فاننا لا نؤذي أحدا ولا نضر بافراد المجتمع، وكل ما نريده هو أن نعيش حياتنا بصدق واطمئنان.
• بينما حكاية (كفاح18 عاما) تختلف عن سابقتها اذ قال ان له ثمانية اخوات بنات ، ترعرع بينهم وأخذ من صفاتهم الكثير، وكوَن صداقات بريئة مع صديقات اخواته واحب هذه الصداقات الانثوية كثيرا حيث لم يكوَن صداقات مع الصبية فكانت كل صداقاته مع الفتيات حتى وصل سن البلوغ وتمنى حينها لو لم يكبر ولو خلقه الله انثى، ليقينه ان تلك الحنية والنعومة التي اكتسبها من صداقاته مع الفتيات لم تعد ممكنه كونه ذكرا قد وصل سن البلوغ، فلم يجد من يعوضه هذه الحنان والعطف غير زمرة ممن يسمون أنفسم - الجنس الثالث - اعجبه حالهم ووجد فيهم مراده، واكد ان هذه الزمرة اعتنت به جيدا واعطته الهرمونات التي ادت الى نضوج مواقع انثوية بجسده وامنت له دخلا ماليا جيدا .
• عصام 25 سنة ايد زملائه بحديثة واضاف : اننا نشكل فريقا متجانسا متناغما بعد ان تكونت صداقات حب روحي وجسدي بيننا فنحن نتبادل التلفونات ورسائل الحب والهيام ونتواعد حالنا حال الكثير من الناس عانوا من علاقات خاطئة ولكنهم مع هذا كبروا و لم تؤثر عليهم، وكثير منهم أسسوا علاقات مع الجنس الآخر، لذا فلا يوجد هناك أي اختلاف بيننا وبينهم فهذه كلها علاقات حب بين الاجناس فلماذا نحن المحاربون فقط .
وبسؤالي له لعدم نضوج مواقعه الانثوية اسوة بزملاؤه قال: انني لا اتعاطى الهرمونات لان هناك ( بوتوم) وهناك (توب) فالمفعول به يطلب من يفعل به ويسمي نفسه بوتوم والفاعل يطلب من يريد إن يفعل به ويسمي نفسه توب (وهذه مصطلحات خاصة بهم اتو بها من الدول الغربية).
• شاذ آخر لم يسمي نفسه بررافعاله بقوله : هكذا نحن منذ طفولتنا طيلة ساعات النهار نعد انفسنا للتشبّه بالنساء ولا نعرف سوى الرقص والسكر والجماع في الليل، وجذورنا بالأساس أنثوية, ودائماً نشعر أننا إناثا ولسنا ذكوراً.
وعن أسباب هذه الظاهرة رجح احد العلماء ان من أبرزها الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها وهو طفل، ما يؤدي به الى "المثلية" مستقبلا اضافة الى ان هناك عوامل وظروف عديدة وراء حالات الشذوذ الجنسي، ومن بينها طريقة التربية، وعدم وجود أب فاعل في الأسرة من الممكن أن يقتدي به الطفل يكون نموذجا له، وغياب الوالدين لفترات طويلة عن المنزل، وعدم تدعيم الهوية الذكرية والأنثوية للأطفال بشكل سليم من قبل الوالدين في مرحلة الطفولة، والإساءة الجنسية التي ربما يتعرض لها الشواذ.
وأشار أن أكثر انتشار الأمراض الجنسية المنقولة ينتقل بسبب هذا النوع من الشذوذ الجنسي وان ما يشكله الشواذ من خطورة كبيرة على المجتمعات هو انتشار الرذيلة والأمراض العضوية والنفسية.
يقول الدكتور نور البطاينة : يبدا المثلي رحلته الشاذة بالتشبه بالانثي وارتدائة لباسها وتقليده لحركاتها ويكون أكثر ميوعه من المرأة نفسها ولا يميل إلى الإناث غريزيا كشهوة الرجال بل يميل إلى الإناث لشعوره انه أنثى مثلهن، ومما لا شك فيه ان الشاذ جنسيا ربما يصاب مستقبلا بنوع من البكتيريا العنيفة "إم آر إس إيه" الفتاكه، وقد انتشرت في الاونه الاخيرة بين المثليين في بعض الدول الغربية تؤدي إلى الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد من النوع الذي ينتج عنه تآكل وتلف بألانسجة الرئوية حيث انها مقاومة للعلاج بمعظم أنواع المضادات الحيوية المعروفة اضافة لتسببها بدمامل ضخمة على الجلد، وفي بعض الحالات الشديدة قد تؤدي إلى تسمم الدم الفتاك أو الالتهاب الرئوي التقرحي الذي يتسبب في تآكل الرئتين.
وهي شديدة الانتشار والعدوى من خلال التلامس الجلدي والمصدر الاساسي للعدوى هم المثليون جنسيا ومتعاطوا المخدرات، كما ان تعدد العلاقات الجنسية وتلامس الجلد مع عدد كبير من الناس قد يساعد في نشر هذه البكتيريا.
الزميل محمد ابو خليفة قال: لا شك ان تنامي هذه الظاهرة الخطيرة في مجتمعنا تشكل حالة خطيرة ومؤرقة ربما تدفعنا الى إعادة النظر في طريقة التعامل مع الأولاد حيت يتوجب علينا حث الأولاد على الدين والتمسك بالصلاة والإبتعاد عن كل مكان مشبوه وعدم ترك الأولاد دون رقابة وعدم ارسالهم للأماكن غبر الآمنه التي قد يقع الأولاد فريسة امثال هؤلاء وعلينا مراقبتهم وتحري اوقات عودتهم من المدارس حتى لا تكون هناك فرصة لإصطيادهم من قبل تلك الفئات الضالة الموبوءة .
وعلى الجهات الرسمية ملاحقة تلك الفئة الضالة المضلة المنافية للدين والخلق والدخيلة على مجتمعنا و البعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا ويجب معاقبتهم وحجرهم صحيا و ومراقبة اماكن تجمعاتهم والقيام بدور توعوي يحذر من مخاطرهم والأمراض التي قد ينقلونها وبيان مدى خطورتهم على المجتمع.
اخيرا أرى ان ما يتم بثه عبر الفضائيات ومواقع الدعارة الماجنة على شبكة الانترنت ومواقع الدردشة والشات تهدد اخلاق شبابنا فهناك من الشباب من يقدم نفسه لاصحاب النفوس المريضه الذين يركضون وراء ملذاتهم ورغباتهم و بعض المواقع اصبحت ملتقى للمثليين والمخنثين.
واكثر ما أخشاه ان تفاجئنا وسائل الاعلام قريبا عن اصرار فتيات من فتياتنا على إن يتحولن إلى ذكور فظاهرة المسترجات اشد خطورة من ظاهرة المخنثين لاستحالة حصرها فمن الطبيعي جدا ان تقوم الفتاه بدعوة صديقتها او قريبتها لقضاء الليلة بغرفتها ومن الطبيعي بل ومن الواجب اغلاق الغرفة باحكام خاصة ان وجد بعض الاشقاء بنفس المنزل الامر الذي من شانه ان يهيأ الزمان والمكان لهما لممارسة اي شذوذ يرغبان به.
الحمد لله على نعمة الاسلام
ولا حول ولا قوة الا بالله
عليكم مراقبة ابنائكم
للحفاظ عليهم من هذة الظاهرة
المفضلات