السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لماذا وردت صفتي الخالق المشتقتين من الرحمة على وزنين مختلفين
الصفة الأولى الرحمن على وزن فعلان يقول الصرفيون أن هذا الوزن لا يدل على الثبوت والاستمرار
فيقال جوعان فالجوع صفة آنية مؤقتة تذهب
اما الصفة الثانية على وزن فعيل هي التي تدل على الاستمرار والثبات فيقال مثلا طويل
ومن المفسرين من يقول أن الدنيا آنية ومؤقتة لذلك كانت صفة الله في الرحمة
أنه رحمان في الدنيا ورحيم في الآخرة
على اعتبار أن الآخرة دائمة مستمرة
وما قاله المفسرون أيضا من عموم رحمة الرحمن لكل الخلائق مؤمنهم وكافرهم ، فتكون مؤقتة من جهة أن الكافر لا تشمله الرحمة الخاصة : رحمة الرحيم ، يوم القيامة ، وهي الرحمة الأبدية السرمدية لعباده المؤمنين ، جعلنا الله وإياك وكل إخواننا الموحدين ممن شملهم الرحمن برحمته العامة في الأولى ، ورحمته الخاصة في الآخرة .
منقول
المفضلات