الخليل – رويترز - اشتبك مستوطنون يهود مع قوات من الجيش والشرطة الاسرائيلية حاولت هدم موقع استيطاني اقيم بصورة غير مشروعة بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية اليوم الجمعة.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان اربعة من الشرطة اصيبوا بجروح طفيفة في الاشتباكات التي اندلعت مع ما يزيد عن مئة مستوطن. وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه جرى احتجاز ثلاث فتيات مراهقات لاستجوابهن .
ونقلت وسائل الاعلام عن شهود عيان قولهم ان مستوطنين يهودا وصلوا الى الموقع عندما كان الجنود على وشك مغادرة المكان بعد ان هدموا منشأة في الموقع الذي جرى اخلاؤه في باديء الامر في 26 أكتوبر تشرين الاول.
واندلعت اشتباكات بين المستوطنين والشرطة وقال المستوطنون ان الشرطة استخدمت قوة مفرطة لاجلائهم مما ادى الى وقوع عدة اصابات.
وقالت وسائل الاعلام ايضا ان المتسوطنين الحقوا اضرارا بممتلكات فلسطينية بعد الواقعة.
وفي السادس والعشرين من اكتوبر تشرين الاول اخلى الجيش الاسرائيلي الموقع القريب من مستوطنة كريات اربع حيث اشتبك مع المستوطنين. وبعد ذلك بفترة قصيرة تم اعادة اقامة مبنيين على الاقل في المكان.
والمزرعة المؤقتة التي هدمت في الساعات الاولى من صباح اليوم بناها نعوم فيدرمان احد الزعماء المتشددين للمستوطنين.
وبعد ذلك بساعات رشق مستوطنون يهود ملثمين مصورين فلسطينيين بالحجارة بالقرب من مدينة الخليل مما ادى الى اصابة احدهم في رأسه.
وفي وقت لاحق اظهر تسجيل مصور التقطه مستوطنون مجموعة من المستوطنين بينهم الناشطة اليمينية ناديا مطر يقيمون احتفالا ويضعون حجر الاساس لاعادة بناء الموقع المهدم.
وندد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي استقال من منصبه الشهر الماضي بسبب فضيحة فساد بالمستوطنين الذين اثاروا العنف ضد الجنود وافراد الشرطة الاسرائيلية وتعهد بتقديمهم الى العدالة
المفضلات