خلصت دراسة أجرتها عالمة نفس من جامعة داندي البريطانية الى أن ألوان أحلامنا مرتبطة بطريقة مشاهدتنا للتلفزيون في طفولتنا. ونقلت صحيفة دايلي مايل عن عالمة النفس ايفا مورزين التي ساهمت في وضع الدراسة أن المشاهدين الذين تخطوا سن الـ55 وشاهدوا الشاشة بالأسود والأبيض يرون في الغالب أحلاما أحادية اللون، بينما يميل الذين لم يتخطوا الـ25 الى رؤية أحلام ملونة
وأجريت تجارب على 60 فردا، نصفهم في سن الـ25، فيما تخطى النصف الآخر سن الـ55. وطلب إليهم تدوين ألوان أحلامهم يوميا عند الاستيقاظ وتحديد نوع التلفزيون الذي شاهدوه في طفولتهم.
وأظهرت النتائج أن مشاهدة الشاشة الصغيرة بالأسود والأبيض عند الطفولة تترك أثرها على الأحلام حتى بعد مرور 40 سنة. وتبين أن اقل من 5% من الذين لم يتخطوا الـ25 يشاهدون أحلاما أحادية الــلون، مـقـابل 7،3% ممن تخطوا سن الـ55، الذين شاهدوا بعض الشاشات الملونة ويرون أحلاما ملونة.
ورجحت مورزين أن تكون هناك "مرحلة دقيقة من الطفولة تترك خلالها مشاهدة الأفلام أثرا كبيرا في كيفية رؤيتنا للأحلام"، مشيرة الى استحالة التأكد من صحة ألوان الأحلام، أو التثبت، مما إذا كان التعرض الى وسائل الإعلام يعدل طريقة عمل الدماغ في بناء الرؤيا عند الاستيقاظ.
المفضلات