*** صمت التمرد ...... !!! ***
لا يستطيع شخص امتطاء ظهرك ما لم تنحن له.
تعجز أحياناً عن تقبل أحدهم، ولكنك تضطر للتعامل معه..
ما أقسى هذا القبول المرير.
تشعر بالأمان..
تنعتق من الخوف... والقلق..
يحتويك المكان الآخر
ولكن هل فتشت داخلك..
وبحثت عن مساحات أمان لا يمكن أن يوفرها أحد.
تقاوم شراسة الواقع دائماً بالقوة،
وأحياناً بالمسايسة،
وأحياناً أخرى بالتطنيش،
ترى هل نحن عاجزون عن تأسيس مجتمع إنساني أقل شراسة،
مفرغاً من الإحباطات،
خالياً من الهزائم؟
مرارة الهزيمة ليست في وقوعها...
ولا حتى في تقبلها لحظتها أو مستقبلاً...
ولكن مرارتها القاتلة التي ستظل تسري في شرايينيك
ممن هُزمتُ؟
ولماذا منحت من لا يستحق أن يفوز في حياته أن يهزمك...
وقد كنت دائماً كما تعتقد أنك عصي على الهزائم
وممن ترى أنهم قادرون على هزيمتك.
لكن أن تكون الهزيمة من شخص لم تعتقد ذات يوم أن يتعادل معك..
فهذا هو الجنون الذي لا يمكن عودة العقل معه.
لكنها الحياة التي لا تتحصن بالعقل دائماً وتجنح إلى الجنون الذي نختاره نحن!!!!!
تمارس الصمت في كثير من الأحيان ..
الصمت الاحتجاجي .. على كل الأشياء،
الصمت الخصوصي ...
صمت الاستبداد ..
صمت التمرد..
التمرد على كل من حولك ..
تغلق هواتفك..
تغلق مسام الاستقبال...
ترفض الحديث،
تتواءم مع داخلك...
هذه لحظات اختيارية .. لا بد أن نتعايش معها ...
نمارسها، نذوب داخلها...
لا نشعر بالحرج عند الاحتياج لها ...
لأنها ستظل حاجة أساسية للتحرر من ضغط الواقع...
وطغيان الآخرين في اختراقنا ..
واحساسهم يبملكنا ..
وكسر قدرتهم في التواجد متى شاءوا.
إنها ممارسة رائعة نتمكن من خلالها من استرداد تلك الأنفاس التي تقطعت بفعل هموم النهار..
وركض الزمن..
تشعر بزلزال كارثي يهزك من الداخل...
يحاصرك ... يصبح واقعك ..
تلتقي بالدمار معه وجهاً لوجه.
لم تكن مهيأ أو مستعداً له ...
أخذك الزحام ...
اعتقلك داخله تآلفت مع تلك الوجوه الكالحة التي تركض في الزحام...
لم تتلكأ يوماً للهروب من ذلك الزحام ...
تيأس وتحلم بالتوقف ...
لكن لا سبيل إلى الهروب...
أنت والزمام مهما خفت أعداد مرتاديه تلتقيان في لحظة أبدية.
زحام الوجوه .. زحام الحياة ..
الركض دون جدوى ..
والوصول إلى شيء ..
انه الوقت الضائع ..
نسيج الحياة اليومي...
كارثة الإمساك به ..
اقتسام لحظات الانشغال في البحث عنه ...
يضيع دون مراقبة ...
رغم وجودك داخله.
تنشغل بالحياة ...
وبالبحث في الحياة ..
وبالركض داخل الحياة ...
وتنتهي مكتفياً بما أنت فيه ..
إنه وجه الحياة الحقيقي ..
التاريخي المتفرد بوجوده.
ست من قواعد السعادة:
1- لا تكره أحداً لأنه أخطأ في حقك.
2- قاوم القلق بإحسان الظن بالله وكثرة الدعاء.
3- عش في بساطة مهما علا شأنك.
4- توقع خيراً مهما كثر البلاء.
5- أعط كثيراً ولو شعرت بحرمان ما.
6- ابتسم ولو حزنت.
مما قرأتـــ فأعجبنيـــ
المفضلات