$$$$$$$$نصيحة لكل واشم ومستوشم $$$$$$$$
قال تعالى (وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ،
ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا ، يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا )
النساء أما بعد :أيها الواشم والمستوشم يا من نتوسم بك خيرا بحملك لهذا الدين للأجيال القادمة ….: هل وصل بك الأمر
أن تتشبه بإبليس وتسخط ربك ؟ ألم تقرأ قوله تعالى حين أقسم إبليس بربه ليغوين الناس أجمعين إلا عباده الصالحين ؟
لقد كثر في هذا الزمان والله المستعان ، أن شاهدنا بأم أعيننا شبابنا وهم من خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف
وتنهى عن المنكر قد انحرف عن الجادة وتشبه بإبليس وفساق الغرب بتغييره لخلق الله بأن جعل جسده ويداه منقاشا
للوشم المحرم والذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ملعون.. لقوله : لعن الله الواشمات و المستوشمات و
النامصات و المتنمصات و المتفلجات للحسن المغيرات خلق الله . ?5104 في صحيح الجامع.? ( لعن اللّه الواشمات ) جمع واشمة وهي التي تشم غيرها ( والمستوشمات )
جمع مستوشمة وهي التي تطلب الوشم وهو معروف وإن كان هذا الخطاب للمرأة فهو أشد بحق الرجل فقد جمعت بوشمك
هذا ثلاثا من الكبائر أولها : تشبهك بالنساء لأن الوشم من سماتهن وقد لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء . الثاني :
قيامك بالوشم المحرم والذي قال فيه رسول الله أن ملعون . الثالث : إرضاء الشيطان ،وإغضاب الرحمن ، بتغييرك لخلقتك
التي ارتضاها لك بأن خلقك بأحسن تقويم فأبيت إلا أن تكون أسفل ****ين فهل تبت من معصيتك تلك ؟! ألم تقرأ قول
نبيك : لا تشمن و لا تستوشمن . 7340 في صحيح الجامع.?. ? ( لا تشمن ولا تستوشمن )
أي لا تفعلن الوشم ولا تطلبن من غيركم أن يفعلن بكم ذلك لما فيه من التعذيب وتغيير خلق اللّه وذلك حرام شديد التحريم ( وقد ذكر الإجماع على التحريم ) وفي حديث آخر : ــ نهى عن الوشم . ?
6921 في صحيح الجامع.? ( نهى عن الوشم ) بالشين المعجمة فيحرم في الوجه وفي جميع البدن وقد جاء في عدة طرق لعن فاعله كما سبق . ولبيان النصح( لله ورسوله )
تم بيان هذا الأمر الخطير الذي يردي بصاحبه في جهنم والعياذ بالله مع العلم أن إزالته تصبح صعبة جدا فحذاري حذاري
من سخط الله وغضبه ، فتب إلى الله أخي الشاب من فعلتك تلك بأن تحاول إزالة تلك الوشوم عن جسدك وحاول جاهدا فإن
لم تستطع فاندم على فعلتك تلك وعاهد ربك على أن لا تفعلها مرة أخرى وتب توبة نصوحة فستجد ربك غفورا رحيما . والله من وراء القصد . (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع
وهو شهيد
المفضلات