اوصى الاسلام بالجار وامرنا بالاحسان اليه واكد حقه وحذر من ايذائه
فالاحسان الي الجار من علامات الايمان وايذائه يضعف الايمان...
ويكون الاحسان الى الجار بتأدية حقه وكف الاذى عنه وبذل العون اليه
فمن حق الجار عليك ان تسلم عليه اذا لقيته وان تلقاه ببشاشة وتتفقد احواله ان كان فقيرا وتعوده ان كان مريضا وتصون حرمته وتحفظ غيبته وتتجنب التعالي عليه والتجسس عليه فلا تسبب له قلقا
ولا تكن حقودا او حسودا عليه...
وكثيرا من الناس يأكلون ولا يهمهم من امر جارهم شيئا ولا يمتثلون لاوامر الله فالجار لم يعد له احتراما وتقديرا وضاعت حقوقه وقطعت به الصلات وتمزقت علا قة الود وحل محلها الايذاء بالقول والفعل ...
وليت كل المؤمنون يعلمون ان ذلك من اكبر الكبائرالتى تدفع صاحبها الي النار فالجار له حرمة عظمها الله ورسوله وبنتهاكهايضاعف العذاب
ولقدكان العرب في الجاهلية والاسلام يتفاخرون بحسن الجوار...
والاسلام يأمر بحسن المجاورة ولو مع الكفار وشر الجيران من يتتبع ويتطلع الي العورات قال الرسول صلي الله عليه وسلم:
"من كان يؤمن بالله واليوم الأخرفليكرم جاره"
والاضرار بالجار محرم لأن الاضرار بالجار بغير حق محرم لكل الناس ويكون اشد تحريما في حق الجار...
![]()
المفضلات