إلى من امتزجت روحي بروحها يوماً من الأيام حبيبتي الغالية لارا
روح طيبة تمتلك ذوق رفيع ...
وأنا لم أرسل سفراء حروفي إليها إلا لتوافق أن تتحكم بروحي كيفما تشاء ...
لغة الروح
كان لا بد على روحي البحث عن روح في خضم ما يعصف من صروف هذا العالم.
كان عليها البحث على روح اتسمت بدرجات الصدق والاخلاص.
الروح انطلقت اتكئت في انطلاقتها على القلب وأخذت نقطة ارتكازها الحب والإيمان.
وكانت الطاقة الدافعة لها هي الارادة المرتبطة بالتصميم والعزم,المحركة بالصدق والمحبة في البحث عن تلك الروح.
العقل!!!
وهل يأخذ العقل ضياءه إلا من الروح وما قد أودع فيها من أسرار.
ولكن كان علي أن لا أظل متكئة على عصا العقل دون أن أتجاوزه الى ينابيع الروح وأناشيدها المنبعثة من كيانه.
وعلمت أن قرار العقل والحس متصل بالأثر والسبب, وأما قرار الروح فمتصل بمصدر العجب.
أما لوعة القلب:إن لوعة القلب وحدها هي التيار المحرك والمحب وحده الذي يبذل الجهد شوقاً الى المحبوب.
إن الروح التي ليس شعارها الحب الحقيقي,من الخير أن لا توجد.
عانق الروح ,وإن كان لاحدود لها.
إن الأزهار التي تولد في الربيع تموت في الخريف,وبستان الروح والمحبة لا انقضاء لربيعه.
إن الغصون والأوراق حين تحررت من سجن التراب رفعت رؤوسها وصارت نديمة للهواء.
والأوراق ـ حين تفتحت عنها الغصون ـ سارعت الى قمم الأشجار.
وصلت إليها!! بطول التأمل,ولاهب الشوق والحنين,روحي تحقق لها يقين رائع.
عرفتها فأرتفع الحب الى أسمى درجاته.
قابلتها أندهشت من الواقعة.!!أنا في وعي..وفي غير وعي..أنا ناطق صامت.
ولو أني أستريح لحظة,فإن نفسي لا تستريح,بل أنى أستريح,إن لم أسترح لحظة.
هناك جذبات في روحي!
من يجذبني؟
أنا أعلمه.
أريد أن أستريح لحظة,ولكن هذا ليس في الإمكان.
وأتوقف ها هنا!!
لأن هذه المشاعر لا تقوى على نقلها الكلمات والحروف.
وإنما هي حديث الروح للروح.
المفضلات