اتهمت حركة حماس الولايات المتحدة وإسرائيل بممارسة ضغوط على الشركة المستضيفة لموقع "الأقصى تيوب" بعد أن تم إغلاقه في تمام الساعة الثانية من مساء يوم الأربعاء الماضي، وقالت فضائية الأقصى التابعة للحركة إن مكتب التحقيقات الفدرالية (f.b.i) الأمريكية هو من قام بممارسة تلك الضغوط بشكل مباشر، وذلك بحسب ما ذكرت تقارير إخبارية الجمعة 17-10-2008.
أول موقع إلكتروني يتخصص بالإصدارات
..المرئية الخاصة بالإسلام والجهاد
كانت "حماس" أطلقت موقعا جديدا على الإنترنت تتنوع مادته ما بين المسلسلات السورية المحافظة ومقاطع الفيديو التي تمجد عمليات القاعدة، وذلك تماشيا مع موقع تبادل الملفات ومقاطع الفيديو الشهير "يوتيوب"، واعتبر أول موقع إلكتروني فلسطيني يتخصص في الإصدارات المرئية والمسموعة الخاصة بـ"الإسلام والجهاد"، حسب ما يوضح الموقع.
وذكر الموقع في قسم "معلومات عن الموقع" أن هذا الموقع يظهر أحدث المقاطع المسموعة والمرئية حول السياسة والرياضة والجهاد وغيرها. كما عرض الموقع المسلسل التلفزيوني السوري الشهير "باب الحارة"، بالإضافة إلى مقاطع فيديو للرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات الزعيم السابق لحركة فتح، التي تدخل حاليا في صراع مرير يصل في بعض الأحيان إلى العنف مع حماس. وأشارت إحصاءات الموقع إلى أن عدد 2143 من أعضائه المسجلين قاموا بزيارته في نفس الوقت في آب الماضي.
لم يذع صيت الموقع إلا بين أنصار حماس، إلى أن نشر مركز الاستخبارات والمعلومات الخاصة بالإرهاب وهو مركز إسرائيلي للأبحاث على موقعه الإلكتروني تحذيرا يفيد بأن الهدف من الموقع هو التحريض ضد إسرائيل. كما أظهر تقرير مركز الأبحاث أن ثمة صلة بين موقع "الأقصى تيوب" وقناة "الأقصى تي في" الفضائية ومقرها غزة، الأمر الذي زاد من عدد زائريه ويمكنه من تخطي القيود المفروضة على مواده. وشنت منتديات الإنترنت المؤيدة لحماس حملة تحث فيه أعضاءها على إظهار التضامن والتعاطف مع "الأقصى تيوب" عقب ورود تقارير أوروبية تتهمه بالتشجيع على الإرهاب.
المفضلات