[img]http://www.*********/up7/uploads/190d694224.jpg[/img]
هو كذلك انتحار مع بعض الفروق البسيطة التي تجعل الانتحار حالة أهون وأسهل بكثير .
هو بعينه الانتحار .
ما يشعر به الشخص المنتحر في لحظاته الاخيرة أثناء موته وخروج روحه . أنا أشعر تماما به .
انها لحظاتي الاخيرة وأثناء موتي وخروج روحي يصحبها ذلك الشعور الذي لا يعرف عنه أحد من الاحياء شئ .
فقط من يعرفه أنا والمنتحر.
يندم علي قراره وانا كذلك أندم علي قراري . سوف يدخل النار وانا كذلك في طريقي الي النار .
المنتحر يعرف أنه ذاهب الي النار ولاكن ليس هناك شئ ليفعله حيال ذلك .
هنا تأتي الفروق البسيطة التي تجعل من حالة المنتحر حالة أسهل وأهون بكثير من حالتي .
أتفقنا أنني أنتحرت ولكني لاذلت أمتلك القرار!!.
أنني وبعد أن أنتحرت بالفعل وفي طريقي الي النار وأقتربت منها لدرجة ألهبت مشاعري مما دفعني الي كتابة هذا الكلام واخراجه من بين ثنيا قلبي وشعوري ومشاعري ليصبح بين أيديكم الان الا أنني ماذلك مصمم علي قرراري وعدم العودة من الانتحار وألقي بنفسي في أتجاه هذه النار وربما أحاول أن أسرع الخطي اليها.
اي منتحر أنا ؟؟؟!!!
أي منتحر أذا خير بين العودة والبقاء سوف يختار العودة أن لم يكن حبا في الدنيا فسوف يكون خوفا وهروبا من النار .
أحببته كثيرا ... متأكد أنني ماذلت أحبه
ربما هي الحياة وسنتها التي تكون في كثير من الاحيان غامضة كل الغموض .
دائما ما غير الزمان شئ لم أتوقع يوما أن يتغير أبدا .
دائما ما فرق الزمان بيني وبين أشخاص لم أتخيل أني أستطيع التنفس بدونهم .
الان هم في مكان وأنا في مكان . وربما أصبح اللقاء من أصعب الصعاب .
ولكن في هذه المرة تختلف الامور كل الاختلاف ....
دائما ما كان الفراق رغم عني .... دائما ما كان الفراق يشعرني بالعجز ....
ولاكن لرحمة أرحم الراحمين . كان كل ما مررت به من فراق في حياتي يحدث تدرجيا من غير حتي ما أخد بالي فلم تكن هناك الصدمة أو الزهول . لم أكن اعرفهم الا في ليل يوم شتوي بارد وأنا أحاول أن أتبين لون القمر وسط كل السحب والغيوم وقتها كنت أتذكر تلك الايام مع من فارقني كنت أشعر وقتها بهذه الصدمة وهذا الزهول .. ولكني لم أعش قبل ذلك مع الصدمة والزهل لم أعش فيهم ....
هذه المرة أنا من يطلب الفراق .. أنا من يسعي ورائه .. أنا من يفارق .. أنا من يذهب ويختفي
ولا أعرف حتي لماذا ؟؟!!
حجتي في هذا الفراق حجة تافهة وفارغة ومن السهل أن أتخلي عنها كي أعود من هذا الانتحار وأبعد نفسي عن عذاب هذه النار في فراق هذا الانسان ,,,, هذا رأي كل من يحيط بي ولكني أرفض كل كلامهم ..
ومتمسك بهذه الحجة وأرفض التغاضي والتخلي عنها ..
"مهو أصل محدش بينجرح أوي غير اللي بيحب أوي "
وكل اللي بيقولو أن حجتي فارغة وملهاش لزمة محبوش الانسان ده زي منا حبيته علشان كده اللي عملو معايا مش مأثر فيهم وشايفين أنه لو عملو معاهم مكنش الوضه هيوصل للمرحله اللي أنا موصله ليها .
"المسألة كلها مسأله أحساس"
رغم أني أعاني وبشده من هذا الفراق ... وأتألم بحرقة من هذا البعاد ... وأشعر بالغربة عن كل ما يحيط بي بعد هذا الخصام ...
ماذلت بعد كل هذا أطلب هذا الفراق واتمسك به .. وهذا يجعلني في حيرة .. يشعرني بالغربة عن نفسي التي لم أكن أتوقع منها أي من هذا .
هناك الكثير من الاشياء التي لن استطيع أن أخرجها .
هناك العديد والعديد من المشاعر والاحاسيس لن اعرف أن أوصفها .
ولكني أعرفها !!
فهي نفس المشاعر والاحاسيس التي يشعر بها المنتحر في لحظاته الاخيرة أثناء موته وخروج روحه .
هو كذلك أنتحار مع بعض الفروق البسيطه التي تجعل الانتحار حالة أهون واسهل بكثير .
أنا انتحرت
فما رايك انت بذالك ؟؟؟
المفضلات