* تشييع جنازة الكاتب محمد طمليهبترا- شيعت الاسرة الثقافية والاعلامية الاردنية اليوم الكاتب محمد طمليه ( 51 عاما ) الذي يعد من اشهر كتاب الادب الساخر في الاردن والوطن العربي بعد معاناته من مرض عضال ألم به منذ اكثر من خمس سنوات .?ومندوبا عن رئيس الوزارء نادر الذهبي شارك وزيرالدولة لشؤون الاعلام والاتصال ناصر جودة في تشييع جنازة المرحوم طمليه من مسجد القدس الى مقبرة سحاب اليوم وسط مشاركة واسعة من عدد من المسؤولين ووزراء سابقين ومثقفين وكتاب ورؤساء تحرير صحف يومية واسبوعية وممثلين عن الهيئات والمؤسسات الاعلامية والثقافية .?وقدم جودة تعازي رئيس الوزراء والحكومة لال الفقيد معتبرا ان برحيله خسرت الساحة الثقافية والاعلامية واحدا من اهم الكتاب المتميزين على الساحة المحلية والعربية الذين اسهموا بجهد وافر في المجالات الابداعية .?وعبر عدد من الحضور عن حزنهم لوفاة الكاتب الصحفي والقصصي محمد طمليه الذي كان له فضل الريادة في كتابة الفن الساخر في الاردن ، واحد الكتاب الذين سخروا اقلامهم للدفاع عن هموم المواطنين البسطاء واقترب منهم اكثر في زاويته اليومية "شاهد عيان "التي بدأها في صحيفة الدستور ثم جريدة الشعب ـ التي توقفت عن الصدورـ ثم في صحيفة العرب اليوم .?واعتبروا ان برحيله يفتقد فن الكتابة الساخرة واحدا من الذين كان لهم فضل الريادة في تاسيس هذا الفن في المقالة الصحفية اليومية في الاردن حيث تأثر به العديد من كتاب هذا الفن ،الذين قالوا: " ان طمليه كان استثنائيا في كتاباته الساخرة ".?وللمرحوم طمليه ست مجموعات قصصية هي: "جولة العرق " و "القادمون الجدد " و"ملاحظات حول قضية اساسية " والمتحمسون الاوغاد" التي تعد الاشهر في كتاباته القصصية ، و"يحدث لي دون سائر الناس " و"اليها بطبيعة الحال" اضافة الى كتابته المشتركة مع فنان الكاريكاتير عماد حجاج . ?وحظي طمليه بتكريم خاص من جلالة الملك عبدالله الثاني بعد اصداره لمجموعته "اليها بطبيعة الحال" مبدعا اردنيا من الذين اسهموا في تطوير فن الكتابة القصصية والادب الاجتماعي الساخر، كما كرم من العديد من المؤسسات والهيئات الثقافية المحلية والعربية .?وكان جلالة الملك عبد الله الثاني امر بمتابعة علاج الراحل محمد طمليه في مدينة الحسين الطبية ضمن اهتمام جلالته بابناء وطنه وتقديره لدور الصحافة والصحفيين والمبدعين الاردنيين . ?
المفضلات