[grade="00008b Ff6347 008000 4b0082"]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إن الاختلاف بين الناس سنة من سنن الله عز وجل فكما اختلفوا في ألسنتهم وألوانهم اختلفوا في أفكارهم وآرائهم وقناعاتهم واقترن باختلافهم زلاتهم وأخطاؤهم فكل ابن آدم خطاء فهم خطاؤون في شؤونهم كلها وفي أحوالهم جميعها.
كانت هذه المقدمه ضروريه للوصول الى الموضوع الذى اريد طرحه الا وهو ثقافه الاختلاف
هل نحن نملك ثقافه الاختلاف ؟؟؟
قبل الاجابه بنعم اولا ننظر الى الواقع الخاجى
ماذا يحدث اذا اختلاف فردان نظن انهما على درجه من الثقافه والاخلاق العاليه
نجد اشياء لم تكن ابدا فى الحسبان نجد الشحناء والبغضاء تخرج من الافواه قد تصل الى حد التشابك بالايدى نجد الجميع وقد انقسموا الى فريقين مصارعين كل يويد احد الاراء المتقابله
قد ننسى فى احيانا كثيره اصل المشكله ونتذكر فقط ان هناك شخصان قد تحولا الى اعداء لمجرد اختلاف الرويه والمنظور واسلوب التفكير
القيم الاسلاميه قدمت على حق الإنسان في المجازاة والعدل وأخذ الحق المشروع بل إن نصوص الشرع حين وازنت بين العلاقات رغبت في الايثار والعفو والفضل وحينما حفظت الحقوق حثت على الرحمة وحينما شرعت القصاص حضت على العفو.. وحينما امرت بالعدل قدمت عليه الإحسان.وأضاف: لماذا طلب الإسلام افشاء السلام والدعوة إلى التيسير والتبشير والنهي عن التعسير والتنفير وطلب انظار المعسر واخفاء الصدقة وكظم الغيظ وتجنب الغضب ونهى عن الحسد والتجسس والفخر والخيلاء والغمز واللمز والهمز والسخرية وأمر بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن والتماس العذر للمخطئ والنهي عن تتبع عورات الناس وتلمس العيوب وأمر بحمل الكلام على أحسن الوجوه وقال خير دين الله أيسره والنبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين أجمعين مبعوث بالحنيفية السمحة.
اخرج من الموضوع بتساؤلا ت محدده
لماذا تسيطر قيم اخلاق الزحام على تعاملاتنا الفرديه (سلاطه اللسان والتطاول والسباب والتشهير )
لماذا لا نتقبل الراى الاخر والنقد الشخصى ؟؟؟
لماذا تتحول المناقشات الى حالات من العداواه والخصومه الدائمه ؟؟
لماذا تسيطر على تفكيرنا دائما نظريه المؤامره وان الاخر متربص بى ؟؟
هل نستطيع ان ننهى المناقشات الحاده بصداقات جديده واحترام متبادل ؟؟
يا ريت اشوف مشاركاتكم
جميعا ...[/grade]
المفضلات