وإذا عشتَ بغريزتك ..

...تصير حياتك بلا عقل ...وإذا أطلقتَ نفسك في حياة يختلط فيها الإثم ….

فلا تمُتْ وأنت آثم …......كن طاهرا حتى الموت …..

ليقبلَ الله لقاءك

.

....٥٥..حين تشفّ نفوسنا....فترى كثيرا وتسمع كثيرا وتفكّر كثيرا ....وتشعر بما لا يشعرون.....حينها تتمنى السلامة في البلادة .....لأن البلادة لا تحزن ولا تفكر ولا ترى ولاتسمع .....صاحبها حِمله قليل لا يطالب نفسه بشيء ولا أحد يطلب منه شيئا....... .. ..........فأرجو لأهل العزم العزائم ولا أرجو لهم البلادة ....فما أصعب أن تنظر هنا وهنا في السفينة فلا ترى من يملأ عينيك.......

...

..٥٥…نصير هكذا كنارٍ منطفئة...بعد انتهاء الآمال.....

...ونصير هكذا آخر العمر ...فمافائدة الطموح ونحن بلا وقت ...........

.

.عبدالحليم الطيطي